حذرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، صباح الاثنين، من زيادة التشويش الإلكتروني بمنطقة مياه الخليج ومضيق هرمز.
ونوهت في بيان عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، أن مستويات وكثافة التشويش بالخليج لها تأثير كبير على تقارير مواقع السفن عبر الأنظمة الآلية «AIS».
وأوصت السفن في منطقة الخليج ومضيق هرمز بتوخي الحذر، والإبلاغ عن حوادث التداخل الإلكتروني.
وتتجه أنظار العالم إلى مضيق هرمز، والذي يمر من خلاله أكثر من ربع صادرات النفط ومشتقاته العالمية، وسط تصاعد وتيرة الحرب بين إسرائيل وإيران، وتأثيراتها المباشرة على أسعار النفط حال إقدام طهران على إغلاق المضيق.
ويعد مضيق هرمز أحد أهم شرايين النفط في العالم، ويربط الخليج العربي ببحر العرب، ويمر به قرابة 20 مليون برميل من النفط ومشتقاته يوميا، ما يمثل نحو خمس شحنات النفط العالمية، ما يجعل محاولة إغلاقه تؤثر على أسواق الطاقة.
وهددت طهران مراراً بإغلاق المضيق، أبرزها في 2018 بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، وقبلها في 2011 و2012. لكن التهديد بقي في إطار التصريحات، دون خطوات عملية.
ووفق ما نشرت شبكة «سي إن بي سي» فإن تعطيل تدفق النفط العالمي بالكامل عبر إغلاق هذا الممر البحري أمر غير مرجح، وقد يكون مستحيلا من الناحية الفيزيائية.