بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنيين أيمن الصفدي، مع نائب رئيسة المفوضية الأوروبية والمُمثّلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، اليوم، الجهود المبذولة لخفض التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، أكّد الصفدي وكالاس، في اتصال هاتفي، أولوية العمل من أجل إنهاء التصعيد، وإيجاد مسار سريع للعودة للمفاوضات الدبلوماسية للتوصل لاتفاق حول ملف إيران النووي.
وحذّر الصفدي، من تداعيات استمرار التصعيد الإقليمي الخطير الذي تشهده المنطقة، والذي تفاقم نتيجة العدوان الإسرائيلي على إيران.
ونوه أن «التركيز على خفض التصعيد بين إيران وإسرائيل، يجب ألا يُنسي العالم الكارثة التي تعيشها غزة؛ نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي عليها، وضرورة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وفوري ومن دون أي عوائق إلى القطاع من خلال منظمات الأمم المتحدة المعنية».
وأكّد الصفدي وكالاس استمرار العمل المشترك من أجل إنهاء التصعيد في المنطقة، وإيجاد آفاق سياسية عملية؛ للتقدم نحو تكريس الاستقرار، وتحقيق السلام العادل الذي يضمن الأمن للجميع.
وأعرب الجانبان عن الحرص المشترك على تعزيز الشراكة الأردنية الأوروبية، عبر زيادة الدعم في مختلف المجالات، واستمرار التنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.