نقلت قناة سكاي نيوز عربية، اليوم الاثنين، عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، قوله: "لا نعتزم استهداف قادة النظام الإيراني حاليا لكن ذلك قد يتغير".
وفي وقت سابق، أوضح هنجبي، إن إيران لا تزال تملك آلافا من الصواريخ، مشيرا إلى أن "هذه ليست حملة يمكن من خلالها القضاء على هذا التهديد، لا خلال أيام ولا خلال فترة قصيرة".
وأضاف هنجبي، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنّ "ما يحدث حاليا هو بالضبط ما توقّعه محللو الاستخبارات في الجيش عندما خططوا للحملة"، موضحا أنّ الرد الإيراني يشمل "إطلاق صواريخ عشوائية على السكان المدنيين".
وأوضح أنّ "الحرب تسير كما هو مخطط لها، وبأسلوب مثير للإعجاب"، مشيرا إلى أنّ "جميع الأهداف المقررة للمراحل الأولى قد تحققت".
وفي وقت سابق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عارض تنفيذ خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، غير أنه أكد في تصريحات صحفية أن الضربات العسكرية الإسرائيلية على إيران قد تؤدي إلى "تغيير النظام في طهران"، بحسب سكاي نيوز عربية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر على خلفية العمليات العسكرية المتبادلة بين الجانبين، والتي شملت استهداف منشآت حيوية في طهران وتل أبيب.
وأكد نتنياهو، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن إسرائيل نجحت في تصفية رئيس جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني ونائبه، ضمن سلسلة غارات نُفذت في طهران، مشيرا إلى أن الهجمات جاءت بعد حصول إسرائيل على "معلومات استخباراتية دقيقة".
بدورها، نقلت وكالة مهر الإيرانية عن المستشار السياسي للرئيس الإيراني، أن الهجمات الإسرائيلية تمثل تهديداً مباشراً للجهود الدبلوماسية وفرص التوصل إلى اتفاق نووي، مشدداً على أن أي استئناف للمفاوضات لن يتم دون "رد حازم على الاعتداء".