أفادت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، صباح الاثنين، بمقتل 24 شخصًا منذ بدء الهجمات الإيرانية قبل 3 أيام، مشيرة إلى أن معظمهم لقوا حتفهم أثناء تواجدهم خارج الملاجئ.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، قالت الجبهة الداخلية إن إيران أطلقت 350 صاروخًا حتى الآن، سقط ما يتراوح بين 5% إلى 10% منها في أماكن مفتوحة.
ولفتت إلى أن إيران تطلق ما يتراوح بين 30 إلى 60 صاروخًا في الضربة الواحدة، موضحة أن معظم الصواريخ موجهة نحو مدينتي تل أبيب وحيفا.
وذكرت أن وزن تلك الصواريخ حوالي نصف طن، نافية «تسجيل أية حالات انهيار مبنى كامل حتى الآن، رغم قوة الصواريخ الإيرانية».
وفي وقت سابق، قالت وكالة «تسنيم» للأنباء، إن الهجمات المقبلة ستشهد استخدامًا أكبر للصواريخ فرط الصوتية؛ لضمان اختراق الدفاعات الجوية.
وأشارت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية عبر منصة «إكس»، صباح الاثنين، إلى أن «الحرس الثوري استخدم صواريخ ذات سرعة عالية وقدرة تدميرية كبيرة في الهجوم الأخير على إسرائيل».
ودخلت المواجهة بين إسرائيل وإيران يومها الرابع الذي شهد هجوما جديدا وصفته طهران بأنه «الأقوى والأكثر تدميرا»، في حين أكدت مصادر إسرائيلية مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات.
ورصدت وسائل إعلام إسرائيلية الدمار الواسع الذي أحدثته الصواريخ الإيرانية في مناطق مختلفة من بينها تل أبيب وحيفا، وقالت إن السلطات تحقق في «حادث خطير» وقع داخل غرفة محصنة في بيتح تكفا وسط إسرائيل.
وتحدث مسئولون بوزارة الدفاع الإسرائيلية عن تقليص مستمر للقوات في غزة، لتعزيز الحدود الشمالية والشرقية خشية تدخل مجموعات موالية لإيران.
في المقابل، وفي تطور يعكس اتساع دائرة القصف، استهدف الجيش الإسرائيلي مطار مدينة مشهد في أقصى شمال شرق إيران، وقال إنه وجه ضربات لمقر وزارة الدفاع ومنشآت تطوير أسلحة نووية، ومخازن وقود في طهران.