من المتوقع أن تشهد إسرائيل يوم غد الأحد، احتجاجات واسعة النطاق في إطار ما يسمى بـ«إضراب الشعب»، الذي أطلقته عائلات المحتجزين الإسرائيليين وقتلى الحرب.
ووفقا لبيان لمنتدى عائلات الأسرى لدى حماس، من المتوقع أن يشارك مئات الآلاف من الإسرائيليين في المظاهرات والفعاليات الاحتجاجية، التي ستنطلق في شوارع المدن الرئيسية، بما في ذلك تل أبيب، للمطالبة بإعادة الأسرى.
وسيبدأ الإضراب «من القاعدة إلى القمة»، بعد أن أعلنت عشرات الشركات الخاصة والمجالس المحلية والجامعات والهيئات الاقتصادية الإسرائيلية عن فتح باب الانضمام للعمال. ومنذ هذا الإعلان، شهدت المنطقة موجة احتجاجات متزايدة.
وبالتوازي مع الاحتجاج، سُجل تطور سياسي أمس الجمعة، حيث أبلغ الوسيطان مصر وقطر، إسرائيلَ بوجود مرونة في موقف حماس، وأنها الآن مستعدةٌ للدخول في مفاوضاتٍ بشأن اتفاقٍ جزئي.
وعلى إثرَ هذه المرونة، اقترح الوسطاء عودةَ إسرائيل إلى محادثاتٍ وثيقةٍ مع حماس، بعد نحو ثلاثة أسابيع من انهيار مفاوضات الدوحة.
وفي غضون ذلك، ثمة خلافات إسرائيلية؛ إذ يرى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، أنه لا ينبغي رفض هذا الخيار، بينما يُعارضه رئيس الموساد ديدي برنياع، والوزير رون ديرمر، ويطالبان فقط باتفاقٍ شامل.