قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن إعلان جيش الاحتلال عن إدخال خيام إلى جنوب قطاع غزة، في إطار هجومه الوحشي لاحتلال مدينة غزة هو استهزاء فجّ ووقح بالمواثيق الدولية.
وأضافت في بيان، مساء السبت، أن الخطوة الإسرائيلية تمثل امتهانًا صارخًا لما تسمى بالمؤسسات الأممية التي تدّعي أنها وُجدت لحماية المدنيين وضمان حقوق الشعوب تحت الاحتلال.
وأوضحت أن فرض تهجير السكان وسط معاناة مفتوحة من التجويع والمجازر والتشريد، يمثل جريمة متواصلة بحق الإنسانية، مشيرة إلى أن إقدام سلطات الاحتلال.
وفي وقت سابق من اليوم، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سيوفر خيامًا ومعدات إيواء للفلسطينيين في قطاع غزة بدءًا من غد الأحد.
ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم جيش الاحتلال قوله إنهم سيوفرون خياما ومعدات إيواء لسكان غزة ابتداء من غد الأحد استعدادًا لنقل السكان من مناطق القتال إلى جنوب القطاع.
في سياق آخر، أوضحت الجهاد الإسلامي أن إقدام الاحتلال على وقف الحسابات المالية للكنيسة الأرثوذكسية في القدس هو خطوة في اتجاه تكريس الضم والتهويد، ويشكّل تهديدًا مباشرًا للمقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
وتابعت: «نحن أمام انكشاف كامل لعجز المجتمع الدولي ومؤسساته التي تكتفي بالتصريحات المكرّرة فيما يواصل الاحتلال فرض وقائع على الأرض بوحشية غير مسبوقة».