شبكة أطباء السودان: 31 قتيلا بقصف للدعم السريع على مخيم نازحين بالفاشر - بوابة الشروق
السبت 16 أغسطس 2025 11:54 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

شبكة أطباء السودان: 31 قتيلا بقصف للدعم السريع على مخيم نازحين بالفاشر

وكالة الأناضول
نشر في: السبت 16 أغسطس 2025 - 9:25 م | آخر تحديث: السبت 16 أغسطس 2025 - 9:25 م

• بينهم 7 أطفال و امرأة حامل، بحسب بيان لـ"شبكة أطباء السودان"، وهو مالم يصدر تعقيبا فوريا بشأنه من "قوات الدعم السريع"

أعلنت "شبكة أطباء السودان" (مستقلة)، السبت، مقتل 31 شخصا بينهم 7 أطفال وامرأة حامل، وإصابة 13 آخرين جراء "قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك" للنازحين بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب).

وأضافت الشبكة، في بيان اطلع عليه مراسل الأناضول، أنه تم إسعاف المصابين لتلقي العلاج وسط ظروف إنسانية وصحية بالغة السوء".

وأدانت الشبكة "بأشد العبارات هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، صباح السبت، من خلال استهدافها بالقصف المدفعي المتعمد لمخيم أبو شوك للنازحين".

وأشارت إلى أن الهجوم "يأتي في وقت يعاني فيه المخيم من نقص حاد في الدواء والكادر الطبي والغذاء جراء الحصار المطبق من قبل الدعم السريع على مدينة الفاشر، ما يضاعف من حجم الكارثة الإنسانية ويعرض حياة آلاف النازحين، من النساء والأطفال للقتل البطيء".

وأكدت الشبكة، أن استمرار هذه الجرائم التي "ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي الإنساني، وتعتبر استهداف المدنيين في أماكن نزوحهم المحمية دولياً يعد انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية".

وطالبت أطباء السودان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات عاجلة من خلال الضغط على قيادات الدعم السريع والتحرك الفوري لإغاثة الضحايا وتوفير المستلزمات الطبية والغذائية بشكل عاجل.

ولم يصدر تعقيبا فوريا من "قوات الدعم السريع" حول ما جاء في بيان "شبكة أطباء السودان".

وفي وقت سابق السبت، أفادت غرفة طوارئ مخيم أبوشوك (شعبية) في بيان، أن الناحية الشمالية من المخيم تعرضت اليوم، لقصف مدفعي عنيف تسبب في مقتل عدد من النازحين بالمخيم، وجرح ما لا يقل عن 20 شخصا.

ودرجت اللجان الشعبية والسلطات المحلية في الفاشر على اتهام قوات "الدعم السريع" بالمسؤولية عن القصف المدفعي والهجمات المتكررة على المدينة، التي تفرض عليها حصارًا منذ 10 مايو 2024، رغم التحذيرات الدولية من خطورة المعارك في الفاشر باعتبارها مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

والثلاثاء، أعربت الأمم المتحدة، عن صدمتها إزاء التقارير التي أفادت بوقوع هجوم واسع النطاق على الفاشر المحاصرة، بما في ذلك مخيم أبوشوك للنازحين.

وفي ذات اليوم، أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن نزوح 500 شخص من مخيم أبو شوك للنازحين، الاثنين، إلى مواقع أخرى داخل الفاشر، مع استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار الأمني.

وكانت "غرفة طوارئ مخيم أبو شوك" و"لجان مقاومة الفاشر" (لجنتان شعبيتان)، أفادت، الاثنين، في بيانين منفصلين، بأن المخيم تعرض لهجمات من "قوات الدعم السريع" ما أسفر عن قتل 40 من النازحين بالمخيم وإصابة 19 آخرين.

في المقابل، تحدثت "قوات الدعم السريع"، في بيان الثلاثاء، عن تحقيق تقدم ميداني خلال معارك الاثنين في الفاشر، دون أن ترد على الاتهامات الموجهة لها بقتل وإصابة نازحين.

بينما قال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، إن الجيش والقوات المشتركة للحركات المسلحة تصدوا لهجوم كبير للقوات على المدينة.

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الطرفان حربا أسفرت، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح ولجوء نحو 15 مليونًا، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك