شدد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على أهمية الرسالة التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في خطابه بالقمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة إلى الشعب الإسرائيلي.
وأوضح خلال لقاء لبرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الاثنين، أن الرئيس حذر من أن «ما يجرى حاليًا يقوض مستقبل السلام، ويهدد أمن إسرائيل، وأمن جميع شعوب المنطقة، ويضع العراقيل أمام أي فرص لأية اتفاقيات سلام جديدة، بل ويجهض اتفاقات السلام القائمة مع دول المنطقة».
وأضاف: «قوة تلك الكلمة يفهمها الإسرائيليون، اتفاقية السلام مش جمعية داخلها أنا على 6 أشهر بـ300 جنيه في الشهر فأقول لا أنا خرجت من الجمعية!.. الموضوع معقد جدًا».
وأشاد بالتعبير المستخدم في خطاب الرئيس، والذي قال فيه: «يجب أن تغير مواقفنا من نظرة (العدو) نحونا، ليرى أن أي دولة عربية؛ مساحتها ممتدة من المحيط إلى الخليج، ومظلتها متسعة لكل الدول الإسلامية».
وأشار إلى أن المرة الأخيرة التي استُخدم فيها كلمة «العدو» على لسان المسئولين المصريين، كانت قبل معاهدة السلام عام 1977.
وأوضح أنه «للمرة الأولى تُنطق كلمة العدو من رئيس جمهورية مصر العربية منذ 11 نوفمبر تاريخ ذهاب الرئيس محمد أنور السادات، إلى القدس».
واستطرد: «اللفظ يطابق الحال، والحال أن مصر مهددة، وهو ما ذكره الرئيس السيسي مرات عديدة، وحذر من مخاطر التهجير وأن الأمر لن نقبله، فلا يهدد الأمن القومي المصري إلا العدو».