قالت حركة حماس، إن جيش الاحتلال وسع عملياته العسكرية في مدينة غزة، مؤكدة أن المدينة تشهد تصعيدًا همجيًا غير مسبوقًا، داعية إلى كبح سلوك الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت في بيان، اليوم الثلاثاء، أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان حكومته عن عملية عسكرية واسعة في المدينة ليس إلا فصلًا جديدًا من فصول حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهج بحق أهالي غزة، وتعميق الكارثة الإنسانية في القطاع.
وأشارت إلى أن هذه الجرائم، التي تجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية، تجري تحت غطاء سياسي وعسكري مكشوف من الإدارة الأمريكية، التي تتحمّل المسئولية الكاملة عن نتائج هذا العدوان.
ولفتت إلى أن الإدارة الأمريكية شريكًا أساسيًّا في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الجاري في غزة.
ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرارات ومواقف مسئولة وحاسمة، تتوازى مع حجم هذه المجازر، وإجبار الاحتلال على إنهاء هذه الحرب ورفع الحصار عن غزة.
كما دعت الدول العربية والإسلامية، وشعوب العالم إلى تحمّل مسئولياتهم التاريخية والأخلاقية والإنسانية تجاه غزة وشعبها الذي يُباد.
وتابعت: «ندعو للإسراع في كبح سلوك نتنياهو وحكومته الفاشية، والتصدّي لمخططاتهم التوسّعية المُعلَنة، التي تستهدف فلسطين والمنطقة برمّتها».
وكان جيش الاحتلال قد بدأ توسيع عدوانه المكثف على مدينة غزة، قائلًا إنه انتقل إلى مرحلة جديدة من عملية عربات جدعون 2، داعيًّا سكان المدينة إلى إخلائها فورا.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في بداية شهادته أمام المحكمة، أن إسرائيل بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة ضمن المرحلة البرية من عملية "عربات جدعون 2".