أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها وفق القانون النافذ، مشيرا إلى أنه "لا توجد أي موانع تحول دون إجرائها".
وقال بري، في حديث لصحيفة "الجمهورية" المحلية، نشرته اليوم الخميس: "لدينا قانون انتخابي نافذ، وستجري الانتخابات على أساسه، ما يعني أنّ عمليات الاقتراع ستحصل في لبنان، ومَن يُريد أن يشارك في الاقتراع وينتخب، يستطيع أن يأتي إلى لبنان وينتخب في لبنان".
وحول التطورات الأخيرة في غزة، أضاف بري "إن ثمة أمرا كبيرا قد حصل.. بعدما نفذت المرحلة الأولى من اتفاق غزة، فإنه لا يعبر عن اطمئنان، بل يقارب المراحل التالية من هذا الاتفاق بحذر شديد".
وعن مصير لبنان بعد اتفاق غزة، أكد بري، أنه "ليس قلقاً، ويُخالف ما يُنثر في الأجواء من سيناريوهات وتهويلات تُطلَق من غير مصدر، وتُنذِر بتصعيد وحصول حرب على جبهة لبنان".
ولفت إلى أن "كل التقديرات تشي بأنّ عنوان المرحلة بعد الاتفاق في قطاع غزة هو "إلى لبنان در، هذه الفرضية هي الأقرب إلى الواقع، لكن لا توجد معطيات حول ما يمكن أن يُطرح في هذا المسار".
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، أرسلت يوم الاثنين الماضي، مشروع قانونٍ معجّل إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، لإلغاء المادتين 112 و 122 المتعلقتين باقتراع المغتربين اللبنانيين في قانون الانتخابات النيابية الساري المفعول، والسماح للبنانيين المقيمين في الخارج باختيار ممثليهم الـ128 في مجلس النواب بحسب دوائر قيدهم، وطلبت إدراجه على جدول أعمال أول جلسة للحكومة.
وتطالب بعض الكتل النيابية بإجراء تعديل على قانون الانتخابات النيابية النافذ، بما يسمح للبنانيِّين المنتشرين في انتخاب كامل أعضاء مجلس النواب، وليس حصر انتخابهم بستة نواب موزّعين على القارات الـست كما ينص القانون النافذ الحالي.
وقد انسحبت هذه الكتل من الجلسة التشريعية الأخيرة؛ احتجاجاً على عدم إدراج اقتراح تعديل قانون الانتخابات النيابية في الجلسة، ما أدى إلى فقدها نصابها.