استمرت عمليات الدفع بأفواج شاحنات المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الخميس، من خلال معبر رفح البري ومعبر كرم أبو سالم.
وأكد مصدر مختص عند معبر رفح البري بشمال سيناء، أنه تم تحريك أفواج الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية والإغاثية المتنوعة لدعم الشعب الفلسطيني، وهي مقدمة من عدة مؤسسات مصرية وعربية ودولية، وشملت خيامًا وسلالًا غذائية وأدوية ومواد بترولية، مشيرًا إلى أنه تم أمس الأربعاء إدخال 309 شاحنات مساعدات، منها 73 شاحنة مرسلة للمخيم المصري، و100 شاحنة من هيئة الأمم المتحدة (UN)، و20 شاحنة من دولة الإمارات، و75 شاحنة من الهلال الأحمر المصري، و17 من دولة قطر.
كما دخلت شاحنات المواد البترولية ومنها 18 شاحنة سولار، و5 شاحنات غاز، وشاحنة بنزين، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إدخال البنزين منذ مارس الماضي.
من جهته، قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، إن المعدات المتواجدة قرب معبر رفح البري وظيفتها الاستخدام في تمهيد الطرق وإزالة الركام عنها كخطوة أولى لاستعادة الحياة الطبيعية في قطاع غزة في حال دخولها.
ولفت إلى أن إعمار قطاع غزة سيحقق رواجًا اقتصاديًا، مشيرًا إلى أن مصر تكبدت أعباءً ثقيلة خلال الأزمة، ومنها القيام بتقديم الجزء الأكبر من المساعدات الإنسانية، معتبرًا أن ذلك هو دور مصر الأصيل تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وأشار محافظ شمال سيناء، إلى الاستعداد التام لاستقبال المصابين الفلسطينيين، وذلك من خلال خطة وزارة الصحة والسكان المصرية التي لم توفر جهدًا في سبيل دعم مستشفيات شمال سيناء بالإمكانيات البشرية والمعدات الطبية، ومنها تزويد مستشفى الشيخ زويد المركزي بشاحنة تحمل أجهزة أشعة مقطعية متنقلة، خلافًا لوجود مستشفى ميداني مجهز على أعلى مستوى في ساحة المستشفى بالشيخ زويد وطواقم طبية احترافية، وهي قادرة أيضًا على إضافة امتدادات أخرى في حال تطلب الأمر ذلك، لافتًا إلى أن الاستعداد ليس جديدًا، فنحن نقوم بذلك الأمر منذ عامين.