قالت قناة القاهرة الإخبارية، على لسان موفدها همام مجاهد، إن مدينة العريش ممتلئة الآن بشاحنات الإغاثة الإنسانية استعدادا للدخول إلى الشعب الفلسطيني سريعا.
وأضاف المراسل أن الدولة المصرية تبذل الكثير من الجهود من أجل إدخال المزيد من شاحنات الإغاثة إلى الجانب الفلسطيني، لأن الشعب الفلسطيني فاقد لكافة مظاهر الحياة.
وأشار إلى أنه من المتوقع دخول 600 شاحنة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح أو معبر كرم أبو سالم بالتزامن من بدء تنفيذ الهدنة.
وأضاف أن كافة أجهزة الدولة المصرية تستعد لتنفيذ الهدنة من أجل إرسال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، وفتح معبر رفح مرة ثانية، مع وقف إطلاق النار بغزة.
وتابع: «منذ اليوم الأول من هذا العدوان الصهيوني على قطاع غزة وشمال سيناء مليء بسيارات الإغاثة الإنسانية وعلى أتم استعداد للوصول إلى الشعب الفلسطيني».
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر مصري مطلع، بأنه تم إتمام الاتفاق على كافة الترتيبات اللازمة لتنفيذ اتفاق غزة، بما في ذلك تشكيل غرفة عمليات مشتركة في القاهرة لمتابعة تنفيذ الإجراءات.
وأكد المصدر أن الغرفة المشتركة تضم ممثلين من مصر وفلسطين وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، بهدف ضمان التنسيق الفعّال ومتابعة الالتزام ببنود الاتفاق.
وأضاف المصدر أن اجتماع القاهرة الذي عقد لمناقشة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، انتهى وسط أجواء إيجابية، مما يعكس التزام الأطراف المعنية بتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي 15 يناير الجاري، توصلت إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد 15 شهرًا من الصراع الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير واسع النطاق في قطاع غزة. الاتفاق، الذي تم بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، يتضمن وقفًا تدريجيًا لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، مع انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من غزة، وتبادل الأسرى بين الجانبين.
تفاصيل الاتفاق:
وقف إطلاق النار: يبدأ الاتفاق بوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، مع انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
تبادل الأسرى: يتضمن الاتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، حيث يتم الإفراج عن رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المساعدات الإنسانية: يسمح الاتفاق بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الغذاء والدواء، لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين.