محمد أبو الغار وأحمد سعيد يحتفلان بفوز إبراهيم المعلم بجائزة بطل اتحاد الناشرين الدولي.. بحضور ثقافي مميز - بوابة الشروق
السبت 18 يناير 2025 12:19 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

محمد أبو الغار وأحمد سعيد يحتفلان بفوز إبراهيم المعلم بجائزة بطل اتحاد الناشرين الدولي.. بحضور ثقافي مميز

تكريم المهندس إبراهيم المعلم بنادي السيارات - تصوير مجدي إبراهيم
تكريم المهندس إبراهيم المعلم بنادي السيارات - تصوير مجدي إبراهيم
أسماء سعد - تصوير: مجدي إبراهيم
نشر في: الجمعة 17 يناير 2025 - 6:50 م | آخر تحديث: الجمعة 17 يناير 2025 - 8:58 م

مثقفون عن إبراهيم المعلم: قدم الكثير للثقافة العربية ولصناعة النشر.. والكل يشعر بالفخر لحصوله على جائزة دولية

«إبراهيم المعلم ليس ناشرًا فقط، وإنما هو مثقف كبير وإنسان واعٍ، ومصر تفتخر بنيل تلك الجائزة لإبراهيم المعلم».. تلك الجملة كانت محورَ وملخصَ حفل التكريم الذى أقامه الدكتور محمد أبوالغار الكاتب والمفكر والطبيب الشهير والمهندس أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار السابق، ونائب رئيس النادى الأهلى السابق، للمهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مجموعة الشروق، لفوزه بجائزة بطل الاتحاد الدولى للناشرين التى تم إعلانها فى المكسيك فى أوائل شهر ديسمبر الماضى.

هذا الحفل شهد حضورًا كبيرًا من شخصيات عامة ومثقفين وكُتَّاب، وكان فى استقبالهم فى نادى السيارات أبوالغار وأحمد سعيد والمهندس إبراهيم المعلم وأميرة أبوالمجد. ومن أبرز الحضور: الدكتور عماد أبوغازى، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، وعلى فرماوى، نائب رئيس شركة مايكروسوفت السابق، والمهندس عقيل بشير رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات السابق، والكابتن الكبير إسماعيل الشافعى، والمهندسان صفوان ثابت وهشام سعيد، وعلى عيسى رئيس جمعية رجال الأعمال، والناشران الكبيران نديم إلياس ولورا كافورى، والكاتب الكبير دكتور إبراهيم عوض، والدكتور والمؤرخ محمد عفيفى، والناقد الرياضى الكبير حسن المستكاوى، والروائية الكبيرة أهداف سويف، والدكتورة الأكاديمية هدى الصدة، والكاتبة والناشرة فاطمة المعدول، وجيهان رجائى، بطلة السباحة الشهيرة، والمحاسب الدولى مجدى كامل، والروائى خالد الخميسى والكُتَّاب: بسمة عبدالعزيز، سيد محمود، داليا شمس، محمد الشبه، رباب المهدى، وجيه وهبة، دكتور عاطف معتمد، دكتور تامر النحاس، وكذلك شريف المعلم، العضو المنتدب لجريدة الشروق، وأحمد بدير، مدير عام الشروق، وسماح حسين وأشرف البربرى، مدير تحرير الشروق، وعماد الدين حسين، رئيس تحرير الشروق.

وتحوَّل الحفل فى جزء كبير منه إلى ما يشبه الموائد المستديرة حول دور إبراهيم المعلم فى صناعة النشر المصرى والعربى والعالمى ودوره البارز فى الحياة الثقافية والرياضية، وسط فرحة الجميع وتأكيدهم أن حصول المعلم على الجائزة هو حصول الجميع عليها، وأنه علينا الافتخار بتلك الجائزة العالمية.

وتحدث خلال الحفل الذى كان أقرب لتظاهرة حب وتقدير للمهندس إبراهيم المعلم العديد من الشخصيات العامة والكُتَّاب والمثقفين.

أبو الغار: المعلم لعب دورًا محوريًا فى الدفاع عن حرية التعبير وحماية الملكية الفكرية.. وأنشأ شبكة علاقات واسعة لمساعدة الناشرين

  أبو الغار قال: «نكرم إبراهيم المعلم اليوم على الجائزة الكبرى التى حصل عليها، وأريد أن أركز على كلمات محددة جاءت خلال وقائع التكريم فى المكسيك، وتحديدًا حينما ذكروا أنه شخصية متفردة لها خبرة واسعة ويجب مناقشة مشكلات النشر فى العالم معه لمعلوماته النادرة الواسعة فى هذا المجال، وأيضًا حينما ذكروا أن المعلم يعمل بقوة فى عالم النشر، وأنه استطاع خلال سنوات عمله أن ينشئ شبكة علاقات واسعة لمساعدة الناشرين العرب فى اختراق مجال النشر العالمى».

وأكد أبو الغار خلال حديثه أن كبار الناشرين ــ مثل «أندرو وايلى» أكبر وكيل أدبى و«واى إس تشى» ــ الرئيس الأسبق للاتحاد الدولى للناشرين وغيرهم ــ امتدحوا فى المعلم تمسكه بحرية النشر، وأنه قد لعب دورا محوريا فى الدفاع عن حرية التعبير وحماية حقوق المؤلفين والناشرين، وأنه كون فريقا متكاملا لحل مشكلات النشر فى العالم، ورأيى الشخصى ــ الكلام لأبو الغار ــ بعد تلك الآراء التى قالوها عنه، إنه ليس فقط أكبر ناشر فى مصر ولكن يجب الإشارة إلى أن دار الشروق هى من فتحت الباب على مصرعيه لأعداد كبيرة من المبدعين المصريين  وقامت بتشجيع إبداعاتهم، وأن دار الشروق ليست مجرد كيان كبير، وإنما هى مؤسسة متكاملة لحماية الثقافة المصرية، وتقوم بأدوار مهمة للغاية للحفاظ على التراث والثقافة المصرية، فقد أعادت طبع كم هائل من الأعمال العظيمة لكبار كتَّاب مصر، وحاليا نجد إسهامات العضو المنتدب لدار الشروق أميرة أبو المجد، لتقديمها أعدادًا كبيرة من المؤلفين الشباب فى كل فروع الثقافة والمعرفة ويجب تهنئتها أيضا ونتمني التوفيق الدائم لدار الشروق التى تعد الأولى من نوعها التى تقتحم خدمات النشر الإلكترونى.

اختتم أبو الغار كلامه قائلا: إبراهيم المعلم ليس ناشرًا فقط، وإنما هو مثقف كبير وإنسان واعٍ، ومصر تفتخر بنيل تلك الجائزة لإبراهيم المعلم.

أحمد سعيد: كان سباحًا ماهرًا وسابقًا عصره فى بعض أنواع السباحة

وتحدَّث أيضًا أحمد سعيد قائلا: «كثيرون لا يعرفون أن إبراهيم المعلم كان «سباحًا ماهرًا»، ولكن ليس ذلك فقط، وإنما كان سباحًا «سابق عصره»، دون أى مجاملة فكان المعلم هو أول من استطاع أن يسبح وفقًا لنظام جديد كليًا فى العالم، تم إقراره حينها، ولم يكن شيئًا سهلاً حينها، وكان الأسهل عليه  أن يتمسك بالطرق والأشكال القديمة التى أجادها فى السباحة المعتادة، ولكنه مع إقرار أشكال وطرق جديدة لممارسة تلك الرياضة، كان سباقًا بالاستجابة والتفوق فى نفس الوقت حيث كان فى بدايته يسبح فى سباق 100متر فراشة وعند تغيير طريقة السباحة إلى «الدولفين» كان المعلم أول مصرى يستجيب لذلك ويسبح بطريقة «الدولفين».

وأكد سعيد أن روح المغامرة مترسخة بداخله، يأخذ المخاطرة المحسوبة من أجل التطور والتقدم بطريقة احترافية، وانعكس الأمر بعد ذلك على عمله واقتحامه لمجال المطابع الجديدة التى صمم أن يعمل فيها بالأنظمة الجديدة ، وكان المبدأ أن راحة القارئ وجودة الطباعة لا تقل أهمية عن المحتوى والنص، وكان سابقًا لعصره حينها، وأثبتت الأيام صحة وجهة نظره فى الكثير من الأمور. كما أنه يمتلك صفات إنسانية راقية فى التعامل مع الناس ويدافع ويقف بجانب الجميع منتصرًا أو مهزومًا.

زياد بهاء الدين: حصوله على جائزة دولية رفيعة مشرِّف وفخر رغم أننا غارقون فى المحلية

نحتفى اليوم بحصول المهندس إبراهيم المعلم على جائزة لها هذا القدر من الأهمية، وهناك بعد شديد الأهمية، وهى أنها جائزة دولية رفيعة للغاية، ومشكلتنا فى الوقت الحالى أننا غارقون فى المحلية، ولا يوجد هناك قدر كافٍ من تسليط الضوء والاحتفاء بنا من خلال جوائز دولية وعالمية.

معيارنا للنجاح المنافسة الدولية مسألة مهمة، بداخلنا أن هناك شعورًا بالاحتفال الجماعى والاحتفاء بقيمة دار الشروق، والمؤسس محمد المعلم، والمهندس الكبير إبراهيم المعلم والعضو المنتدب أميرة أبو المجد، وشريف المعلم وكتَّاب الدار والقراء أيضًا فهو شعور بتكريم كل هؤلاء ضمن مسيرة طويلة، واحتفاء بالكل تجسد فى شخص واحد.

عماد أبو غازى: المعلم ليس فقط ناشرًا كبيرًا بل يستطيع إحياء المؤسسات المنتهية تمامًا

أكد الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة الأسبق أن أبرز ما يميز إبراهيم المعلم أنه رجل مؤسسى، ينجح تمامًا فى قيادة وإدارة المؤسسات وتحقيق أقصى استفادة منها، وهو ما حققه فى اتحاد الناشرين المصريين، وجعل منه كيانًا مهمًا له دور لتطوير صناعة الكتاب والنشر فى مصر، فالمعلم يتجاوز كونه ناشرًا مهمًا إلى أنه يستطيع إحياء المؤسسات المنتهية تمامًا ويجعل منها كيانًا ناجحًا.

على فرماوى: يؤمن إيمانًا كبيرًا بحقوق الملكية الفكرية

وقال على فرماوى إنه تقابل مع المعلم للمرة الأولى خلال عودته إلى مصر فى منتصف التسعينيات، وبعدها عقب مؤتمر اتحاد الناشرين الدولى الذى استضافته الأرجنتين عام 1999، وحينها تناقش معه فى موضوع شيق للغاية متعلق بحماية الملكية الفكرية، وقد شعرت حينها بوعى بالغ الأهمية حول ضرورة تلك المسألة خاصة مع إيضاحات المعلم، والتى عكست وعيًا كبيرًا بأهمية حماية الملكية الفكرية، بخلاف طموح ملحوظ أيضًا لإحراز تقدم فى هذا المجال فى مصر.

وهناك جوانب وزوايا أخرى إنسانية مهمة فى شخصية إبراهيم المعلم، قد ساعدته على تحقيق كل هذا النجاح، منها حبه الشديد للتعرف على الناس ورغبته القوية لتعرُّف الناس على بعضهم البعض، وهى سمة أساسية فى كل رجل ناجح.

فاطمة المعدول: بطل الكتاب ليس فى مصر فقط بل فى العالم العربى كله

المعدول قالت إن إبراهيم المعلم له أفضال لا يمكن إنكارها على الصعيد الثقافى كله، وتحديدًا أفضال يجب ذكرها والتركيز عليها فيما يتعلق بمجال نشر الأطفال تحديدًا.

إبراهيم المعلم بالفعل بطل الكتاب ليس فى مصر فقط بل فى العالم العربى، والذى أثراه بفكره وعمله وعلمه.

عقيل بشير: دومًا أنظر إليه باعتباره مثلاً أعلى يتشرف به الجميع

 وقال المهندس عقيل بشير إنه أكثر الحضور معرفة بإبراهيم المعلم فقد تزاملنا منذ فترات مبكرة للغاية فى أعمارنا، وتحديدًا منذ أن كنا فى سن التاسعة وسافرنا سويًا ونحن أطفال ضمن معسكر السلام الدولى عام 1957 فى تشيكوسلوفاكيا، مرورًا بما حققاه سويًا فى الرياضة وصولاً إلى كل ما يتعلق بمجالات الثقافة والنشر والإبداع، ودومًا ما أنظر إلى إبراهيم المعلم كمثل أعلى يتشرف به الجميع ويحتذون بسيرته ويسيرون على خطواته. وهناك سمة أساسية فى المعلم أنه لم يخسر أى شخص من قبل، وأكثر وصف ينطبق عليه هو «الصديق الصدوق».

أضاف عقيل: كان لى الشرف أيضًا فى التعرف على الناشر الكبير محمد المعلم والده صاحب الأدوار الكبرى فى عوالم النشر، وأيضًا صاحب الدور الكبير فى نجاح إبراهيم المعلم حيث كان حريصًا على أن يجعله فى حالة تفوق دائم فى العديد من المجالات ليصبح الشخصية المرموقة التى بات عليها اليوم.

تامر النحاس: رجل ناجح ومتسع الثقافة كأنه صندوق الدنيا

قال دكتور تامر النحاس إن إبراهيم المعلم رجل متعدد المواهب، وصاحب إسهامات فى عوالم النشر والتنوير والرياضة وغيرها بخلاف سماته الشخصية كرجل ناجح ومهذب ومتواضع للغاية وما يجب أن نذكره عن المعلم كونه رجلا متسع الثقافة بطريقه غير عادية. 

وأوضح د. النحاس: «أرى فيه تشبيهًا مناسبًا دائمًا وهو أنه صندوق الدنيا فكل مرة تقابله  تريد أن تسارع بإحضار ورقة وقلم لتكتب وراءه كل ما يذكره من معلومات شديدة الأهمية وحكايات شديدة الثراء.


اقرأ أيضًا:

إبراهيم المعلم عن فوزه بجائزة بطل اتحاد الناشرين الدولي: ردود الأفعال أثبتت أن التكريم لجميع العرب



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك