قال مصدر فلسطيني لفضائية «سكاي نيوز عربية»، اليوم الاثنين، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أبدت موافقة مبدئية على الخطة العربية بشأن إعادة إعمار غزة.
وأضاف المصدر أن «إدارة ترامب استفسرت من مصر بشأن القدرة على إخراج حماس من المشهد السياسي والإداري في غزة».
ولفت إلى أن «إدارة ترامب تضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لقبول تولي اللجنة الحكومية الفلسطينية إدارة غزة بدعم عربي ودولي».
وأشار إلى أن هناك «نقاشًا مصريًا – أمريكيًا مرتقبًا نهاية مارس؛ للخروج بآليات عمل وجداول زمنية بشأن الخطة المصرية».
وفي وقت سابق، أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، سلسلة اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية الدول الأعضاء باللجنة الوزارية العربية الإسلامية، وتشمل: السعودية والإمارات والأردن وقطر وفلسطين وتركيا ونيجيريا وإندونيسيا.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، تأتي تلك الاتصالات في إطار تنسيق المواقف للدفع بالخطة العربية - الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، وتنفيذ مخرجات القمة العربية الطارئة التي عقدت بالقاهرة في ٤ مارس، والاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة في ٧ مارس.
وتناولت اتصالات الوزير عبد العاطي مع نظرائه بحث سبل تنسيق المواقف للترويج للخطة العربية-الإسلامية، وتفعيل عمل اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، وإجراء الاتصالات اللازمة مع الأطراف الدولية بهدف العمل على حشد وتعبئة الدعم السياسي والمادي للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.
كما تناولت الاتصالات العمل على تنفيذ باقي مخرجات القمة العربية الطارئة في القاهرة والاجتماع الوزاري الإسلامي الطارئ في جدة، فضلا عن التحضير الجيد وحشد الدعم لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة.