نتنياهو يسعى لإقالة رئيس الشاباك وسط تصاعد صراع السلطة - بوابة الشروق
الإثنين 17 مارس 2025 11:45 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

نتنياهو يسعى لإقالة رئيس الشاباك وسط تصاعد صراع السلطة


نشر في: الإثنين 17 مارس 2025 - 7:53 ص | آخر تحديث: الإثنين 17 مارس 2025 - 7:53 ص

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد عزمه إقالة مدير جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" أو "الشين بيت" ، رونين بار، من منصبه هذا الأسبوع، مما يزيد من تعقيد صراع السلطة الذي يتركز بشكل أساسي على من يتحمل المسؤولية عن هجوم حماس الذي أشعل الحرب في غزة.

وتأتي محاولة نتنياهو لإقالة رونين بار، مدير جهاز الشين بيت، في وقت يقوم فيه جهاز الأمن بالتحقيق مع مقربين من رئيس الوزراء. وقال نتنياهو إنه كان لديه شعور بـ "عدم ثقة مستمر" تجاه بار، وأن "هذه الثقة تراجعت مع مرور الوقت".

ومن جانبه، رد بار قائلا إنه يخطط للاستمرار في منصبه في المستقبل القريب، مشيرا إلى "الالتزامات الشخصية" لإتمام "التحقيقات الحساسة"، وتحرير الرهائن المتبقين في غزة، وإعداد خلفاء محتملين.

كما انتقد بار توقعات نتنياهو المتعلقة بالولاء الشخصي التي تتعارض مع المصلحة العامة. ومع ذلك، أكد أنه سيحترم أي قرار قانوني يتعلق بفترة ولايته.

وبدورها قالت النائبة العامة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا إنه يجب على نتنياهو توضيح الأساس القانوني لقراره قبل اتخاذ أي إجراء.

يُذكر أن جهاز الشاباك مسؤول عن مراقبة الجماعات الفلسطينية المسلحة، وقد أصدر مؤخرا تقريرا يقر فيه بالمسؤولية عن إخفاقاته في هجوم 7 أكتوبر  2023.لكن جهاز الشاباك انتقد أيضا نتنياهو، مشيرا إلى أن سياسات الحكومة الفاشلة ساهمت في تهيئة الأجواء التي أدت إلى الهجوم.

وفي حين خلص الجيش في تقرير حديث له إلى أنه قلل من قدرة حماس، قال جهاز الشين بيت إنه كان يمتلك "فهما عميقا للتهديد". وفي انتقاد ضمني للحكومة، أضاف الجهاز أن محاولاته لصد التهديد لم يتم تنفيذها.

و"يكشف التحقيق عن تجاهل طويل ومتعمد من القيادة السياسية للتحذيرات التي قدمها الجهاز"، حسبما جاء في بيان بار.

ولتفادي اللوم عن هجوم 7 أكتوبر رفض نتنياهو الدعوات لإجراء تحقيق رسمي في الهجوم، وحاول إلقاء اللوم على الجيش وأجهزة الأمن. وفي الأشهر الأخيرة، تم إقالة أو إجبار عدد من كبار المسؤولين الأمنيين، بما في ذلك وزير الدفاع ورئيس الأركان، على الاستقالة.

وكان بار واحدا من المسؤولين الأمنيين القلائل الذين بقوا في مناصبهم منذ الهجوم.

وفي حال إذا ما نجح نتنياهو في إقالته، فمن المتوقع أن يعين مواليا له في المنصب، مما يبطئ أي زخم نحو لجنة التحقيق. وقال نتنياهو إن إقالته ستساعد إسرائيل على "تحقيق أهدافها الحربية ومنع الكارثة التالية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك