يجرى حاليا نقل مصابي الحريق المميت الذي اندلع في ملهى ليلي يعج بالرواد في مقدونيا الشمالية إلى مستشفيات في الخارج، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد مأساة أودت بحياة العديد من الشباب.
وأسفر الحريق الذي اندلع في مطلع الأسبوع الحالي في بلدة كوتشاني في شرق مقدونيا الشمالية، عن مقتل 59 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 150 آخرين.
وأعلن وزير خارجية مقدونيا الشمالية تيمتشو موكونسكي، اليوم الاثنين، نقل أكثر من 140 شخصا إلى المستشفيات في الخارج ، حيث تم إرسال 51 شخصا إلى الدول المجاورة، بما في ذلك صربيا وبلغاريا واليونان وتركيا.
وأشار موكونسكي إلى أنه سيتم نقل 20 آخرين من المصابين إلى الخارج قريبا.
وقد تسبب الحريق، الذي اندلع خلال حفل موسيقي لفرقة"دي إن كيه" لموسيقى "هيب هوب" في ملهى بلس الليلي في وقت مبكر أمس الأحد، في إصابة العديد من الضحايا بحروق شديدة، ويتطلب علاج مثل هذه الحالات المعقدة رعاية متخصصة غير متوفرة غالباً في مقدونيا الشمالية.