أعلن الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك يول، أنه سيغادر حزب قوة الشعب.
وفي رسالة، نشرها على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، قال يون، إن رحيله يهدف إلى مساعدة الحزب في الفوز في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثالث من يونيو، والدفاع عن الديمقراطية الليبرالية.
وفي الرسالة التي نشرها "يون" اليوم السبت، قال إنه سيخدم الآن البلاد من خارج الحزب، مؤكدا مرة أخرى التزامه بالدفاع عن الحرية والسيادة الوطنية، حسب شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم السبت.
ودعا أنصاره إلى دعم المرشح الرئاسي للحزب كيم مون - سو.
وأوضح يون، أن قراره بالمغادرة يهدف إلى ضمان الفوز في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثالث من يونيو، وحماية الديمقراطية الليبرالية.
وأضاف أنه على الرغم من أنه قد لا يكون جزءا من الحزب بعد الآن، إلا أنه سيواصل العمل بروح قوية من الواجب للدفاع عن الحرية والسيادة.
يشار إلى أن المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، أصدرت في الشهر الماضي، حكما بعزل الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك يول؛ بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة العام الماضي.