إسرائيل تتحدث عن إطلاق 30 صاروخا من إيران وتقر بحدوث إصابات - بوابة الشروق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 7:18 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

إسرائيل تتحدث عن إطلاق 30 صاروخا من إيران وتقر بحدوث إصابات

القدس - الأناضول
نشر في: الثلاثاء 17 يونيو 2025 - 1:22 م | آخر تحديث: الثلاثاء 17 يونيو 2025 - 1:22 م

- متحدث الجيش غير روايته عن سبب مهاجمة التلفزيون الإيراني مدعيا أنه "ينشر دعاية معادية لإسرائيل"
- إسرائيل ادعت في وقت سابق أن سبب استهدافها للتلفزيون الإيراني بأنه يُستخدم في "عمليات عسكرية"

أعلنت إسرائيل، الثلاثاء، رصد 30 صاروخا أطلقت من إيران واعتراض معظمها، لكنها أقرت بوقوع إصابات جراء الضربة الإيرانية.

وقال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي إيفي ديفرين، بمؤتمر صحفي: "هذا الصباح وخلال الليل، أُطلق نحو 30 صاروخًا باتجاه إسرائيل، وتم اعتراض معظم الصواريخ، ولكن تم تحديد عدد من الإصابات" دون أن يذكرها.

وتحدث ديفرين عن "تعميق الضرر يوما بعد يوما" بالبرنامج النووي الإيراني "جغرافيًا وميدانيًا، وكذلك في مختلف عناصر البرنامج من المختبرات النووية، وأماكن تخصيب اليورانيوم، والمفاعلات النووية، والعلماء وغيرها".

وفي قت سابق الثلاثاء، أعلنت هيئة البث العبرية الرسمية إصابة 5 أشخاص وسط إسرائيل، بهجمة صاروخية إيرانية صباح الثلاثاء، دون تحديد المكان.

وتحدثت الهيئة عن رصد 20 صاروخا، بينما قالت القناة 12 العبرية إن إيران أطلقت حوالي 30 صاروخا على إسرائيل بالموجة الأخيرة، سقط 3 منها في أكثر من موقع وسط البلاد، بينها مدينة هرتسيليا على حافلة فارغة.

في سياق متصل، قال ديفرين، الثلاثاء، إن الجيش ضرب مقر التلفزيون الإيراني لأنه "كان ينشر دعاية معادية لإسرائيل"، وفق ما نقلته قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وتتناقض تلك الرواية مع ذكره ديفرين ذاته، الاثنين، من أن المقر تعرض للهجوم لأنه كان يُستخدم في "عمليات عسكرية"، وفق الصحيفة.

ومنذ فجر الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا مفاجئا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد إيران بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.

وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك