كنيسة العائلة المقدسة بحي الزيتون شرق مدينة غزة تضم نحو 400 نازح من المسيحيين
قتل مسنان فلسطينيان وأصيب آخرون، بينهم الأب جبرائيل رومانيللي، كاهن رعية كنيسة "العائلة المقدسة"، الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف الكنيسة شرق مدينة غزة.
وقال محمود بصل، متحدث الدفاع المدني بغزة، في تصريح للصحفيين بمستشفى المعمداني: "ارتقى شهيدان عقب الاستهداف الإسرائيلي لكنيسة العائلة المقدسة، بعد أن كانا في حالة حرجة".
وأضاف أن "الشهيدين هما سعد سلامة، ويبلغ من العمر نحو 60 عاما، وفوميا عياد، البالغة نحو 80 عاما، وقد استشهدا نتيجة الغارة الإسرائيلية التي أصابت الكنيسة بشكل مباشر".
وتابع بصل: "نودع اثنين من إخوتنا المسيحيين، الذين لم يرتكبوا أي ذنب، فالاحتلال لا يفرق بين أحد، يستهدف المسيحي والمسلم، والكنيسة والمسجد".
وأشار إلى أن الكنيسة المستهدفة معلومة وتضم نحو 400 نازح من المسيحيين لجؤوا إليها بعد أن دمرت إسرائيل منازلهم خلال الحرب المستمرة على القطاع.
وأوضح أن النازحين كانوا يعتقدون أن الكنيسة مكان آمن، لكن للأسف استهدفتها قوات الجيش الإسرائيلي للمرة الثالثة منذ بدء الحرب.
ودعا بصل، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى "التحرك العاجل لحماية المدنيين"، وتساءل مستنكرا: "لماذا يقتل هؤلاء! على العالم أن يتحمل مسؤوليته لحماية المدنيين".
وفي وقت سابق، أفاد شهود عيان لمراسل الأناضول بأن القصف استهدف "كنيسة العائلة المقدسة" في حي الزيتون، وأسفر عن إصابات بصفو نازحين فيها، منهم الكاهن رومانيللي.
وأوضح الشهود أن الكاهن أصيب في قدمه، ونقل إلى "مستشفى المعمداني" بمدينة غزة، حيث يخضع لفحوص طبية.