أكدت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس أن عمليات الهدم الواسعة التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة القدس، تأتي في إطار عملية التهويد والأسرلة المستمرة، وبهدف إرغام المواطنين على الهجرة من مدينتهم وبلداتهم وقراهم.
ووصفت في بيان لها، اليوم الاثنين، عمليات الهدم بالمجزرة التي تطال بيوتا آمنة بحجة البناء دون ترخيص.
وقالت إن سلطات الاحتلال تواصل حربها الشرسة على القدس بما يشمل البشر والحجر والشجر، مشددة على ان المقدسيين صامدون ومرابطون في بيوتهم رغم كل سياسات الاحتلال التعسفية.
ودعت إلى أوسع تحرك فلسطيني على جميع المستويات من أجل وضع حد لعمليات الهدم الإسرائيلية في عدد من المناطق في القدس، وفي مقدمتها عناتا وسلوان وقبل ذلك العيسوية وغيرها من القرى والبلدات المقدسية.
يُذكر أن سلطات الاحتلال تتذرع بتنفيذ عمليات الهدم بـ"البناء دون ترخيص"، في حين لا تمنح التراخيص للمقدسيين بحجة عدم وجود مخططات هيكلية للبناء، في الوقت الذي تفرض فيه رسوماً مالية خيالية في مقابل الحصول على ترخيص بناء.
ــــ