نتنياهو: عودة العمليات العسكرية في غزة ليست إلا البداية والمفاوضات ستدار من تحت النار فقط - بوابة الشروق
الأربعاء 19 مارس 2025 12:15 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

نتنياهو: عودة العمليات العسكرية في غزة ليست إلا البداية والمفاوضات ستدار من تحت النار فقط

وكالات
نشر في: الثلاثاء 18 مارس 2025 - 8:53 م | آخر تحديث: الثلاثاء 18 مارس 2025 - 8:53 م

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن عودة العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة "ليست إلا البداية"، مؤكداً أن المفاوضات مع حركة حماس "ستدار فقط تحت النار من الآن فصاعداً".

وجاءت تصريحات نتنياهو خلال خطاب متلفز مساء الثلاثاء، حيث أشار إلى أن "إسرائيل عادت لتقاتل بقوة، وما حدث في غزة ليس إلا البداية". وأضاف: "سنواصل الحرب حتى تحرير جميع المختطفين، والقضاء على حماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل".

وأشار نتنياهو إلى أن هذه العمليات تأتي رداً على رفض حماس إطلاق سراح الرهائن ورفضها جميع مقترحات وقف إطلاق النار. وقال: "أصدرت تعليمات للجيش باتخاذ إجراء قوي ضد حماس في غزة".

واستأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء، هجماتها على قطاع غزة بعد فترة من الهدوء النسبي. وشنت القوات الإسرائيلية غارات جوية مكثفة على مناطق متعددة في القطاع، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا بين قتيل وجريح.

يأتي هذا التصعيد في ظل توترات متزايدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وسط دعوات دولية لوقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.

في يناير الماضي، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بوساطة دولية، بعد تصاعد العنف الذي أسفر عن مئات القتلى والجرحى. ورغم الهدوء النسبي الذي ساد بعد الاتفاق، إلا أن التوترات استمرت بسبب قضايا مثل حصار غزة، والاعتقالات في الضفة الغربية، والتوترات في القدس.

وتأتي تصريحات نتنياهو في ظل تصاعد الضغوط الداخلية عليه، حيث يواجه احتجاجات واسعة ضد سياساته الداخلية، بالإضافة إلى محاكمته بتهم فساد. ويرى بعض المحللين أن التصعيد العسكري قد يكون محاولة لصرف الانتباه عن هذه القضايا الداخلية.

من جانبها، حذرت حماس من أن استمرار العمليات العسكرية سيؤدي إلى مزيد من التصعيد، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف ما وصفته بـ"العدوان الإسرائيلي".

ويخشى المراقبون من أن يؤدي التصعيد الحالي إلى اندلاع حرب شاملة في المنطقة، مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الأساسية والخدمات الطبية.

ويظل الوضع متوتراً مع استمرار العمليات العسكرية والتصريحات المتبادلة بين الجانبين، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك