توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، بقصف مزيد من "رموز" الحكومة الإيرانية وتدميرها، عقب قصف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الاثنين.
وزعم في منشور على منصة "إكس"، أن "إعصارا (إسرائيليا) يمر فوق طهران، قُصفت رموز الحكومة ودُمّرت، بدءا من هيئة الإذاعة والتلفزيون، وسرعان ما سيمتد إلى أهداف أخرى".
وادعى أنه "مع فرار أعداد غفيرة من السكان، تنهار الأنظمة الديكتاتورية".
وتقول إسرائيل إنها تريد تدمير المنشآت النووية الإيرانية ومنظومة الصواريخ ولكن كاتس لا يخفي استهداف النظام الإيراني نفسه.
ويتزامن تصريح كاتس مع هجمات إسرائيلية واسعة في العاصمة الإيرانية طهران.
وكان متحدث الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين قال الثلاثاء، إن الجيش ضرب مقر التلفزيون الإيراني (الاثنين) لأنه "كان ينشر دعاية معادية لإسرائيل"، وفق ما نقلته قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
ومنذ فجر الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام واشنطن إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.