سلام يشدد على ضرورة قيام أمريكا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من لبنان - بوابة الشروق
الإثنين 18 أغسطس 2025 11:06 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

سلام يشدد على ضرورة قيام أمريكا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من لبنان

د ب أ
نشر في: الإثنين 18 أغسطس 2025 - 4:41 م | آخر تحديث: الإثنين 18 أغسطس 2025 - 4:41 م

شدد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، خلال لقائه اليوم الإثنين الموفد الأمريكي توم باراك، على وجوب قيام أمريكا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة والإفراج عن الأسرى ووقف اعتداءاتها على لبنان، مؤكدا أن قرارات الحكومة انطلقت من المصلحة الوطنية.

واستقبل سلام اليوم الإثنين "السفير توم باراك، يرافقه مستشارة البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة مورجان أورتاجوس، والسفيرة الأمريكية ليزا جونسون"، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء اللبناني.

وخلال اللقاء، شدد سلام " على وجوب قيام الجانب الأمريكي بمسؤوليته في الضغط على إسرائيل لوقف الأعمال العدائية، والانسحاب من النقاط الخمس، والإفراج عن الأسرى".

وأكد رئيس الحكومة أن "القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء إنما انطلقت من المصلحة الوطنية العليا".

كما شدد سلام "على أولوية دعم وتعزيز قدرات القوات المسلحة اللبنانية، مالاً وعتاداً، بما يمكّنها من أداء المهام المطلوبة منها."

ودعا رئيس الحكومة " إلى إعلان التزام دولي واضح بعقد مؤتمر لدعم إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي في لبنان".

وأكّد سلام "على أهمية التجديد لقوات اليونيفيل نظرا لدورها في ترسيخ الاستقرار ومساندة الجيش في بسط سلطة الدولة في الجنوب".

وتناول البحث "المستجدات في سوريا، حيث شدد رئيس الحكومة اللبنانية على أهمية الحفاظ على وحدتها وتعزيز الاستقرار فيها".

من جانبه قدم السفير باراك "التعازي بمقتل العسكريين في الجنوب الأسبوع الماضي، ونوه بالقرارات الحكومية الأخيرة".

يذكر أن مجلس الوزراء كان قد كلف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية لحصر السلاح بيد القوى الأمنية قبل نهاية العام الحالي، خلال جلسة عقدها في الخامس من أغسطس الحالي.

وفي السابع من أغسطس الحالي وافق مجلس الوزراء على الأهداف الواردة في مقدمة الورقة بشأن تمديد وتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية في 27 نوفمبر 2024 من أجل تعزيز حل دائم وشامل، وذلك في ضوء التعديلات التي كان قد أدخلها المسؤولون اللبنانيون.

وأحدث قرارا مجلس الوزراء انقساماً سياسياً بين مؤيد ومعارض. ورفض " حزب الله" القرارين. وأعلن الحزب أنه لن يسلم سلاحه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك