قال صندوق الثروة السيادية النرويجي، الأكبر في العالم، اليوم الاثنين، إنه قرر إبعاد ست شركات إسرائيلة من محفظته الاستثمارية.
وأضاف الصندوق أنه تخارج من بعض استثماراته في إسرائيل بسبب الوضع في غزة والضفة الغربية، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
وأضافت الهيئة المعنية بمراقبة الأخلاقيات بصندوق الثروة السيادي النرويجي: "سنجري تقييما للشركات الإسرائيلية كل 3 أشهر".
وبحسب المالية النرويجية، فإن صندوق الثروة السيادي سيعلن أسماء الشركات عند انتهاء التخارج، مشيرة إلى أن الصندوق لن يسمي الشركات وبيع الأسهم مستمر.
وكان تروند جرانده، نائب الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادية النرويجي، قد توقع في 12 أغسطس الجاري 2025، أن يتخارج الصندوق من المزيد من الشركات الإسرائيلية في إطار مراجعته الجارية للاستثمارات هناك على خلفية الوضع في غزة والضفة الغربية، وفق قوله في مؤتمر صحفي.
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان أكبر صندوق سيادي في العالم أنه سينهي جميع العقود مع شركات إدارة الأصول التي تتعامل مع استثماراته في إسرائيل.
وقال: "سيتم نقل جميع الاستثمارات في الشركات الإسرائيلية التي كان يديرها مديرون خارجيون إلى الداخل وإدارتها داخليا".
وأوضح الصندوق، الذي كان يمتلك حصصا في 61 شركة إسرائيلية حتى 30 يونيو، أنه قام بتصفية حصص في 11 شركة منها في الأيام القليلة الماضية من دون أن يذكر أسماء الشركات.