أرجع عمرو المغربي، عضو شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، الارتفاعات الهائلة في أسعار المعدن الأصفر، إلى عوامل عالمية، على رأسها الأحداث السياسية وكذلك فرض الرسوم الجمركية، بالإضافة إلى التوقعات المتزايدة بخفض البنك الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل نهاية أكتوبر.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية عبر فضائية «الحدث اليوم» إلى زيادة الطلب العالمي من قبل دول كبرى مثل الصين وروسيا والهند، التي تشتري كميات ضخمة من الذهب بشكل يومي، منوها إلى انعكاس كل ذلك على دفع أسعار الذهب للارتفاع.
وأوضح أن هذه العوامل أدت إلى ارتفاع سعر الذهب عالميا، لينعكس بدوره على السعر المحلي الذي وصل ذروته الجمعة عند 5.850 جنيه، قبل أن يتراجع قليلا إلى 5.720 جنيه لعيار 21.
ورد على السؤال الأهم الذي يشغل الجميع «نشتري أم نبيع؟» في الوقت الحالي، مؤكدا أن التاريخ أثبت أن الذهب في زيادة مستمرة على المدى الطويل، مهما شهد من انخفاضات.
وأكد أن الذهب استثمار طويل الأمد وليس قصير المدى، ناصحا من يمتلكون فائضا من المال ويريدون الحفاظ على قيمته بشراء الذهب، شريطة عدم الحاجة لمدة لا تقل عن عام إلى عام ونصف.
وطالب في الوقت ذاته بعدم بيع الذهب إلا إذا كان الشخص في حاجة للسيولة النقدية لغرض معين.