كشف الفنان حمزة نمرة، عن أصعب التجارب التي مرت بها أسرته، والمتمثلة في الأزمة الصحية التي تعرض لها ابنه الأصغر «تميم».
وأشار خلال لقائه ببرنامج «معكم» مع الإعلامية منى الشاذلي، إلى إصابة الطفل بوعكة صحية أثناء تواجدهم في لندن، لافتا إلى بدء القصة بارتفاع درجة الحرارة، والذهاب إلى المستشفى للحصول على مضاد حيوي، لاسيما أن النظام الطبي في بريطانيا لا يسمح بصرفه دون روشتة.
ولفت إلى اشتباه الأطباء في إصابة الطفل بمرض مناعي يُعرف بـ «مرض كاواساكي» ويتطلب علاجا خلال سبعة أيام لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة على القلب، مشيرا إلى شعورهم بالدعم لوجود طبيبة أطفال مصرية معهم داخل المستشفى.
وكشف أن العلاج المقترح كان عبارة عن هيموجلوبين يُستخلص من أجسام بشرية، موضحا أن العلاج قد يتسبب في رد فعل تحسسي كبير من الجسم.
وأشار إلى مطالبته وزوجته ببدء العلاج من باب الاحتياط، خوفا من تجاوز فترة السبعة أيام، لا سيما في ظل ظهور أربعة أعراض فقط من بين السبعة المعروفة.
وروى اللحظات التي عاشها، قائلا: «بدأنا العلاج من باب الاحتياط، بعد زيادة الجرعة لقيته ينتفض، مش عارف إيه بيحصل، مامته خرجت تصرخ، وضربات القلب كانت 180 وحرارة مرتفعة»، مشيرا إلى ضرورة سحب العلاج من الجسم لتفادي المضاعفات التي قد تكون مميتة.
ولفت إلى مسارعة الأطباء من قسم العناية المركزة باستخدام دواء مضاد والسيطرة على الموقف وإيقاف العلاج، مضيفا أن حقيقة المرض لم تُعرف حتى اليوم.
وأوضح أن التجربة مثلت نقطة تحول فارقة في غيرت من حياته، مشيرا إلى أنها علمته أن كل ما كان يقلق بشأنه في السابق، من نجاح الحفلات والأغاني والرزق، هو «لا شيء والموضوع أبسط مما نتخيل» أمام نعمة صحة الأبناء.