عقد مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، ندوة للكاتب والسيناريست تامر حبيب بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، أدارها الناقد والباحث السينمائي محمد رمضان.
وتحدث حبيب، في بداية الندوة عن بداياته في عالم الفن، وشغفه بالتمثيل منذ الصغر مثله مثل الكثير من كل الأجيال.
وقال السيناريست تامر حبيب، إنه لم يحالفه الحظ بالقبول بمعهد الفنون المسرحية بعد إنهائه من المرحلة الثانوية، ولكن بسبب شغفه بقراءة الروايات اقترح عليه أحد الأصدقاء الالتحاق بمعهد السينما قسم السيناريو، ولكنه اتفق مع والده على الالتحاق بكلية التجارة، وكانت أسوأ فترات الدراسة بالنسبة له وشبهها بأفلام الرعب.
وتابع "حبيب"، أنه عمل محاسب بعد التخرج لمدة ثلاث سنوات، ولكنه لم يقتنع بتلك المرحلة وظل حبه وعشقه للفن المحرك الأساسي له، حتى اتخذ القرار بدراسة السينما.
وأوضح حبيب، أنه لم يتوقع أن يتحول لفيلم سينمائي، خاصةً وأنه كان له العديد من التجارب لم ترِ النور، ولكن هذا الفيلم تحدى الكثير من الظروف، وبالتحديد أن السينما في ذلك الوقت كانت تحت مصطلح السينما النظيفة.
وأكد أن فيلم "سهر الليالي"، كان اسمه في البداية "المتزوجون"، مشيرا إلى أنه تجربة حقيقية عاشها مع 7 من أصدقائه وكانوا متزوجين حديثا، وكانوا دائما يسافرون جميعا، ومعظم أحداث الفيلم كانت واقعية وجملة "احنا كبرنا أوي"، للممثل شريف منير كانت من أقوال حبيب لأصدقائه.
ورأى حبيب، في مشاهد الأكشن بفيلمه "تيمور وشفيقة"، فأكد أنها بدون أي داعي في العمل، وأن الكاتب الكبير وحيد حامد انتقد العمل بعد مشاهدته في السينما، قائلا بعد مشاهدته "أنا مش فاهم حاجه، كنتوا ماشيين كويس ليه الأكشن ده".
وأكد أن أول عمل سينمائي كان مقررا أن يقدمه في السينما كان من المفترض أن يكون إعادة لفيلم "النظارة السوداء"، ولكنه الآن سعيد أن هذا المشروع لم يخرج للنور لأنها كانت ستصبح "جريمة " على حد قوله.
وعن عمله مع الفنانة يسرا قال حبيب: "كنت بتعالى علي تقديم المسلسلات إلى أن جاءت فرصة مسلسل "خاص جدًا"، فقد كنت أرغب في التعامل مع يسرا، بالإضافة إلى أن العمل كان يناقش قضايا الطب النفسي.
وأوضح حبيب، أنه لا يصح أن يكون السيناريست حكاء سئ عن حياته الشخصية، فما بالك عندما يحكي قصة للجمهور.