مقر للقمم الخليجية ومفاوضات أمريكا وروسيا.. ماذا نعرف عن قصر الدرعية السعودي؟ - بوابة الشروق
الجمعة 21 فبراير 2025 4:18 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

مقر للقمم الخليجية ومفاوضات أمريكا وروسيا.. ماذا نعرف عن قصر الدرعية السعودي؟

أدهم السيد
نشر في: الأربعاء 19 فبراير 2025 - 11:27 ص | آخر تحديث: الأربعاء 19 فبراير 2025 - 11:27 ص

تتصدر مدينة الدرعية العريقة أحداث التاريخ مجددا، حيث كانت بدايتها هي بداية انطلاق الدولة السعودية في القرن الـ18، والآن تستضيف المدينة مفوضات الحرب بين دولتين عظمتين هما أمريكا وروسيا، في مباحثات سيترتب عليها مستقبل الكثير من القوى العالمية، ليكون قصر الدرعية في قلب تلك الأحداث.

وتسرد جريدة الشروق أهم المعلومات عن قصر الدرعية وما يحيط به في المدينة العريقة، نقلا عن موقع الخارجية السعودية، وصحيفة عكاظ، وكتاب القصور، والبيوت الأثرية بالمملكة السعودية.

-قصر أعاد للدرعية دورها السياسي

تراجع دور مدينة الدرعية بعد المعارك التي أنهت الدولة السعودية الأولى عام 1818، ورغم قيام الدولتين السعودية الثانية والثالثة، فإنها اتخذت عواصم أخرى.

وكانت الدرعية مدينة الواحات والقصور على موعد مع دور سياسي جديد في نوفمبر 1999، حين أمر الملك فهد ابن عبد العزيز آل سعود بتشييد قصر لاستضافة القمم السياسية، وذلك بعد سنوات من الجهود لترميم وإعادة الدرعية لرونقها الشهير.

ويمتاز القصر بطراز عمارته النجدي الذي يجعله متناسقا مع ما حوله من القصور الأثرية التي تزيد أعمارها عن الـ200 عام، بينما يحوي في مدخله على صالة كبيرة للاستقبال، بجانب عدة وحدات مخصصة للمؤتمرات، ووحدات أخرى مخصصة لضيافة كبار الرؤساء والمسئولين، كما لم يغفل تصميم القصر وجود متحف تعريفي بتاريخ المدينة الحافل بالأحداث.

-مقر قمم الخليج



تم تخصيص القصر لقمم مجلس التعاون، حيث استضاف 12 قمة خليجية متنوعة، بينما تمحورت القمم الخليجية الأمريكية حول ذلك القصر، إذ استضاف قمتين خليجيتين أمريكيتين من أصل 4 قمم شهدها مجلس التعاون، كما شهد القصر القدر الأكبر من القمم الخليجية الاستثنائية مقارنة ببقية المقرات السياسية ما يدل على أهميته السياسية في المنطقة.

 

-في قلب المدينة العريقة

يكتسب القصر أهمية حضارية من محيطه في مدينة الدرعية التي بجانب تاريخها السياسي والحربي فقد حظيت بكنز غني من المعمار، حيث تشتهر بحي الطريف الذي يضم قصور نجدية شهيرة كقصر سعد الدرعية أكثر القصور حفاظا على الطراز النجدي، وكذلك قصر سلوى الأكبر بين قصور الدرعية بمساحته البالغة 10 كيلومترات، وقصر ثنيان الذي يضم المتحف الحربي، وجامع الإمام محمد بن سعود وبيت المال، وغيرها من القلاع والبيوت الأثرية، وذلك بجانب الطبيعة الخلابة للمدينة المطلة على وادي حنيفة، والتي تعد نموذجا مثالية للواحات العربية التي قامت حولها المدن في جزيرة العرب خلال العصور الوسطى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك