قالت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك إن انتهاء وقف إطلاق النار في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية المكثفة أمر مثير للقلق الشديد، معتبرة أن صور الخيام المحترقة في مخيمات اللاجئين صادمة.
وأضافت بيربوك، في بيان: لا يجوز مطلقا استخدام الأطفال الفارين والنازحين داخليا الملطخين بالدماء كوسيلة ضغط في المفاوضات.
وأكدت أن القانون الدولي يتضمن مبدأ التناسب أيضًا في حالة الدفاع عن النفس.
وتابعت الوزيرة أنه مع استئناف القتال، أصبح أيضًا مصير الرهائن المتبقين، فضلاً عن مستقبل الناس في إسرائيل وغزة والشرق الأوسط بأكمله، معلقاً بخيط رفيع للغاية.
وأشارت إلى أن المعاناة وتفاقُم المعاناة يؤدي إلى معاناة لا يمكن تصورها على جميع الجوانب.
ودعت وزيرة الخارجية الألمانية الجميع إلى احترام القانون الإنساني الدولي والعودة إلى المحادثات.
ومضت تقول: من مصلحة الجميع أن نتخذ خطوات نحو التوصل إلى حل دائم للصراع. ولتحقيق هذه الغاية، ينبغي على الفور استئناف المحادثات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وكذلك بشأن الإفراج عن المزيد من الرهائن.
وناشدت الوزيرة الألمانية، الولايات المتحدة على وجه الخصوص أن تستخدم الآن نفوذها الإقليمي وقدرتها على التأثير في هذا الصدد، لأن أمن منطقة الشرق الأوسط بأكملها يتأثر بذلك أيضًا.
ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة العدوان على غزة، بشن غارات جوية عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، ما أسفر عن سقوط 436 شهداء و678 إصابة، وفق وزارة الصحة بالقطاع.