انتصار لـ«الشروق»: «لولا» أكثر شخصية تشبهنى.. وأجواء الصعيد فى «قهوة المحطة» تنتمى إلى جذورى - بوابة الشروق
الأربعاء 19 مارس 2025 11:01 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

انتصار لـ«الشروق»: «لولا» أكثر شخصية تشبهنى.. وأجواء الصعيد فى «قهوة المحطة» تنتمى إلى جذورى

حوار - إيناس العيسوى
نشر في: الأربعاء 19 مارس 2025 - 6:37 م | آخر تحديث: الأربعاء 19 مارس 2025 - 6:37 م

- سعيدة بتعليقات الجمهور على «إخلاص كابوريا».. واعتبارهم أننى ممثلة من طراز صعب

- الظهور دون ماكياج ثقة بالنفس.. ومشهد ضربى لشيماء سيف فى «إش إش» أرهقنى بشدة واستغرق وقتًا ومجهودًا

- أسعى لأدوار تضيف لى فنيًا.. وتدربت شهرين داخل كوافير من أجل «80 باكو»

- نجاح «أم صابرين» يجعلنى أحب المشاركة فى أى جزء جديد لـ«أشغال شقة»

- السوشيال ميديا لم تصنع من أجل أن نستعرض عليها حياتنا الخاصة

 

تعيش الفنانة انتصار حالة من التألق الفنى، بعد الإشادات الإيجابية بأدوارها التى تقدمها هذا العام فى موسم دراما رمضان، حيث تجسد أربع شخصيات مختلفة ما بين الكوميديا والتراجيديا.

 فى مسلسل «إش إش» تغوص فى شخصية «إخلاص كابوريا» الراقصة المعتزلة، وتلعب دور «لولا» صاحبة الكوافير بمسلسل «80 باكو»، وتظهر كضيف شرف للعام الثانى على التوالى فى مسلسل «أشغال شقة جدًا» لتقدم شخصية الخادمة «أم صابرين»، والتى لاقت نجاحًا كبيرًا بالجزء الأول من العمل، وفى النصف الثانى من رمضان تقدم شخصية امرأة صعيدية بمسلسل «قهوة المحطة». 

وفى حوارها مع «الشروق» تكشف انتصار عن استعدادها لكل شخصية قدمتها هذا العام، وما الذى جذبها إليها، والصعوبات التى واجهتها، وكيف استقبلت ردود أفعال الجمهور على أدوارها.

فى البداية تحدثت عن عناصر جذبها لشخصية «انتصار كابوريا» التى تلعبها فى مسلسل «إش إش»، وقالت: «أعجبت بأجواء عالم العوالم أنه جديد بالنسبة لى، آخر مرة تحدثنا عنه فى فيلم «خلى بالك من زوزو»، وسعدت بأن الشخصية لا ترقص، وتبدأ أحداث المسلسل بعد ما سرقوا منها الكباريه، وبعد خروجها من السجن، لا يكون لديها قدرة على ارتداء بدل الرقص أو اهتمام بالماكياج، وهى بالنسبة لى راقصة اعتزلت الرقص».

كان لدىّ راحة أكثر فى أداء الشخصية والظهور بشعرى دون باروكة ودون ماكياج، وذلك يحتاج إلى ثقة بالنفس، لأن الممثلة تظهر دون ماكياج وشعرها كما هو، يجب ألا تكون الممثلة قلقة على جمالها وجمهورها يراها كما هى، ولديها القدرة على تقدم الدور كما هو وتكون مهمتها التمثيل فقط.

وفكرة ظهورى بماكياج أو دون ليس هذا ما يجعلنى أقيم الدور، وأنا أحكم على شكل الدور ككل، وشعرت وكأن هناك مباراة أن تظهر الممثلات دون ماكياج، لكن هناك أدوارًا تحتاج إلى ذلك بالفعل.

- هل كانت هناك صعوبات أثناء التصوير؟

لم تواجهنى أى صعوبات، ربما فقط حرارة الطقس أرهقتنى، لأننا كنا نصور فى شهر يوليو ودرجة حرارة مرتفعة، بالإضافة إلى أننا كنا نصور داخل بيت ضيق فى شبرا، أما أهل شبرا فهم رائعون ومعتادون على التصوير ولم يعيقوا سير العمل إطلاقًا.

- وما المشاهد التى أرهقتك أثناء تصويرها؟

هناك العديد من المشاهد ومنهم مشهد ضربى لشيماء سيف عندما أخبرها إدوارد بالكذب بأنهما هى وإش إش تعملان دون علمها فى أعمال منافية للآداب، المشهد استغرق وقتًا ومجهودًا، وخلصته على مرتين بأعجوبه.

- وماذا عن كواليس العمل وتجربتك الثانية مع المخرج محمد سامى؟

قدمنا معًا من قبل فيلم «أهواك»، وهو من طلب تواجدى فيه وكذلك «إش إش»، دائمًا أكون اختياره هو، فهو مخرج مجتهد ومتميز، ويحاول دائمًا أن يكتب أعماله بنفسه حتى يقدم ما يريده، لأن أحيانًا لا يجد من يفهمه ويكتب له ما يريد.

كواليس العمل كانت عادية لأن أغلب من فى المسلسل عملنا معًا من قبل فى أعمال سابقة، وهم رائعون ونعمل كأننا أسرة واحدة، وكلٌ منا ينافس بدوره داخل العمل من أجل نجاح العمل بأكمله.

- هل كان لديكِ تدخلات على السيناريو.. وماذا عن ردود أفعال الجمهور على إخلاص كابوريا؟

لم يكن لدىّ أى تدخلات على السيناريو، والجمهور أسعدنى بتعليقاته على السوشيال ميديا، وجاءتنى الكثير من التهنئات والمباركات والإشادات بآدائى على جميع الأعمال، ومن ألطف هذه التعليقات «انتصار شايله مسلسلات على كتفها.. كتفها شايل كثير قوى»، و«انتصار فى حتة تانية»، «أنتِ عظيمة فنانة من طراز صعب جدًا»، وهناك تعليقات آخرى كثيرة أسعدتنى.

- وماذا عن «لولا» فى «80 باكو» وكيف استعددتى للشخصية؟

مسلسل 15 حلقة مع مخرجة جديدة فى عالم الدراما التليفزيونية هى كوثر يونس، وسعدت بفكرة الكوافير وأننى صاحبته، أحب أن يكون أى دور أمثله إضافة حرفة، وكان استعدادى للشخصية بشكل حقيقى، فتمرنت على ذلك لمدة شهرين بكوافير فى الدقى.

- هل تعرفين «إيمى تاتوه» كوافيره ظهرت عبر السوشيال ميديا.. البعض رأى تشابهًا بين «لولا» وبينها.. ما رأيك فى ذلك؟

بالتأكيد أعرف «إيمى تاتوه» وأتابعها وذهبت إليها من قبل الكوافير الخاص بها، ربما «لولا» فيها من إيمى، لكن شخصية «لولا» صادقة فهى تشبه ناسًا كثيرة، فعلى سبيل المثال أخبرنى أحد بأن هناك كوافيرة فى الحلمية بميدان القلعة تشبه "لولا".

- حدثينا عن ردود أفعال الجمهور على دور «لولا»؟

أغلب التعليقات التى جاءتنى كانت أولًا على «80 باكو» ثم «إش إش»، الجمهور سعيد بالعمل، ومعجب بفكرة كوافير لولا، وأنهم يعيشون من خلال العمل داخل كوافير حريمى، فكوافير لولا يشبه كوافيرات منطقة وسط البلد بشدة.

- تشاركين فى النصف الثانى من رمضان بعمل «قهوة المحطة» حدثينا عنه؟

مسلسل صعيدى، وهو من إخراج إسلام خيرى وتأليف عبدالرحيم كمال، وهو من المؤلفين الكبار والمهمين، والسيناريو مكتوب بحرفية شديدة، من وجهة نظرى هو عمل مهم وله وزنه، ألعب فيه شخصية زوجة صاحب قهوة لديهم أبناء وجاءوا من الصعيد هى وزوجها إلى القاهرة وبنوا حياتهم فيها وتتوالى الأحداث.

- أى شخصية من الشخصيات التى تقديمها فى دراما رمضان هذا العام تشبه انتصار؟

كل شخصية منهم فيها «حتة» من شخصيتى الحقيقية، لكن «لولا» تشبهنى أكثر، إلى جانب الجزء الصعيدى فى «قهوة المحطة» أشعر بأنها تنتمى لجذورى، لأننى فى الأساس صعيدية، لكننى وُلدت فى الإسكندرية، وسعدت أننى أقدم العمل باللهجة الصعيدية، وأنا بالفعل أجيد هذه اللهجة وأتحدثها.

- هل كان مرهقًا عليكِ العمل فى 4 مسلسلات فى موسم واحد؟

بالتأكيد مرهق للممثل أن يقدم أكثر من شخصية فى وقت واحد، لأنه يصور فى أكثر من مكان، الأمر يستغرق وقتًا ومجهودًا، فصحيًّا الأمر مرهق جدًا، ولكن فكرة كيف يقدم الممثل أكثر من شخصية مختلفة فى أكثر من عمل فى وقتٍ واحد، هذه مهنته، فالممثل قادر على صنع ذلك، وأن يجيد تقديم كل دور بإتقان شديد.

- وماذا عن عودة «أم صابرين» فى «أشغال شقة جدًا»؟

إصرار شركة الإنتاج والمؤلف والمخرج خالد دياب على مشاركتى فى الجزء الثانى من العمل أسعدنى، وسألت عن سبب إصرارهم، وكانت الإجابة أن الجمهور تعلق بشخصية «أم صابرين» من الجزء الأول، متعلقين بطريقة كلامها وطريقة وضعها للتليفون على أذنها، ومقولتها الشهيرة «من عنيه».

- فى حالة وجود جزء ثالث لـ«أشغال شقة».. هل ترحبين بالتواجد معهم من جديد؟

إصرار المخرج وحب الجمهور للشخصية يجعلنى أحب أن أكون فى أى عدد أجزاء يصنعونها من هذا العمل، نجاح «أم صابرين» يجعلنى أحب أن أشارك فى هذا العمل.

- وماذا عن علاقتك بالسوشيال ميديا.. هل تفضلين أن تشاركين جمهورك حياتك من خلالها؟

السوشيال ميديا لم تصنع من أجل أن نستعرض عليها حياتنا الخاصة، عندما أضع خبر عن حياتى الخاصة على السوشيال ميديا، أكون أرغب فى الإعلان عنه، ما عدا ذلك لا أحب أن نضع أخبارنا طوال الوقت عبر السوشيال ميديا دون هدف، حتى الأخبار الفنية يجب أن تكون أخبارًا تخص العمل.

- وماذا تشاهدين فى رمضان؟

أشاهد أعمالى واتابع مسلسل محمد هنيدى «شهادة معاملة أطفال» عمل كوميدى و«دمه خفيف»، كما أشاهد الجزء الثانى من «العتاولة»، لأننى أحب مسلسلات الأجزاء.


صور متعلقة


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك