اعتبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، توم فليتشر أن المساعدات التي سمح جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بإدخالها إلى قطاع غزة بمثابة قطرة في محيط.
وقال فليتشر في منشور على حسابه بمنصة "إكس" إن "السلطات الإسرائيلية سمحت لنا مؤقتا بإيصال مساعدات محدودة إلى غزة بعد 11 أسبوعا من الحصار"، معتبر أن تلك المساعدات "قطرة في محيط".
وأضاف فليتشر "يجب أن تصل المساعدات إلى المدنيين الذين هم في أمسّ الحاجة إليها".
وتابع: "يجب أن يُسمح لنا بتوسيع نطاق المساعدات"، مؤكدا: " لدينا تصميم على إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح".
وفي وقت سابق، أفاد متحدث باسم جيش الاحتلال بأن خمس شاحنات مساعدات إنسانية فقط دخلت قطاع غزة بعد التفتيش في معبر كرم أبوسالم، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صادق خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر (الكابينت) أمس، على استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورفض نتنياهو طلب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير طرح قرار إدخال المساعدات للتصويت داخل الكابينت، مؤكدا المضي قدمًا في القرار دون الحاجة لموافقة جماعية.
وأوضح نتنياهو في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "الحد الأدنى" من المساعدات مطلوب لمنع حدوث مجاعة في غزة، محذرا من فقدان الدعم الدولي إذا استمرت صور المجاعة والأزمة الإنسانية في غزة
وقال نتنياهو: "اتخذنا قرار إدخال المساعدات لأننا نقترب بسرعة من الخط الأحمر، وقد نفقد السيطرة وينهار كل شيء بعد ذلك".