تعتزم فرنسا بناء جناح في سجن شديد الحراسة لمهربي المخدرات والمسلحين الإسلامويين قرب مستعمرة عقابية سابقة في جيانا الفرنسية، الأمر الذي أثار غضبا بين السكان والمسئولين المحليين.
وسيشكل الجناح جزءا من سجن تبلغ تكلفته نحو 450 مليون دولار تم الإعلان عن تشييده في عام 2017 ومن المتوقع أن يكتمل بحلول عام 2028 ويتسع لنحو 500 سجين.
وسيتم بناء السجن في سان لوران دو ماروني، وهي بلدة متاخمة لسورينام كانت تستقبل سجناء شحنهم نابليون الثالث في القرن التاسع عشر، وتم إرسال بعضهم إلى جزيرة الشيطان سيئة السمعة قبالة ساحل جيانا الفرنسية.
وأعلن وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان، خططا لبناء الجناح شديد الحراسة خلال زيارة رسمية إلى جيانا الفرنسية يوم السبت الماضي.
وأضاف في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن 15 مكانا من أصل 60 مكان بالجناح سيتم تخصيصها للمتشددين الإسلامويين.
ونقلت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية الأسبوعية عن دارمانان قوله إن السجن يهدف أيضا إلى منع تجار المخدرات المشتبه بهم من الاتصال بشبكاتهم الإجرامية.