استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزوجته ميلانيا، اليوم الاثنين، حفل توقيع قانون "تيك إت داون"، وهو قانون ساعدت السيدة الأولى في تمريره عبر الكونجرس لفرض عقوبات أكثر صرامة لتوزيع الصور الحميمية أو الإباحية على الإنترنت بدون موافقة أصحابها والتي تعرف بـ"الصور الإباحية الانتقامية".
وفي مارس الماضي، استخدمت ميلانيا ترامب، أول ظهور علني لها منذ عودتها إلى البيت الأبيض للذهاب إلى الكابيتول هيل للضغط على أعضاء مجلس النواب من أجل تمرير مشروع القانون بعد موافقة مجلس الشيوخ عليه.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، للصحفيين في وقت سابق اليوم الاثنين، إن السيدة الأولى "لها دور كبير في تمرير هذا القانون المهم".
ويقضي مشروع القانون بأن "نشر صور حميمية عن علم" أو التهديد بنشرها دون موافقة الشخص جريمة اتحادية، بما في ذلك "التزييف العميق" الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.
ويتعين على مواقع الإنترنت وشركات وسائل التواصل الاجتماعي حذف هذه المواد في غضون 48 ساعة من طلب الضحية.
ويتعين على المنصات أيضا اتخاذ خطوات لحذف المحتوى المتكرر.
وحظرت العديد من الولايات بالفعل نشر المواد الجنسية التي تتم بالتزييف العميق أو الإباحية الانتقامية، لكن قانون "تيك إت داون" هو مثال نادر على فرض الجهات التنظيمية الاتحادية القانون على شركات الإنترنت.