منظمة العفو الدولية تطالب واشنطن بالتحقيق في هجوم على مركز للمهاجرين في اليمن - بوابة الشروق
الإثنين 19 مايو 2025 10:40 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

منظمة العفو الدولية تطالب واشنطن بالتحقيق في هجوم على مركز للمهاجرين في اليمن

وكالات
نشر في: الإثنين 19 مايو 2025 - 5:47 م | آخر تحديث: الإثنين 19 مايو 2025 - 5:47 م

طالبت منطمة العفو الدولية، اليوو الإثنين، الولايات المتحدة بالتحقيق في الضربة التي أصابت مركزا للمهاجرين في صعدة خلال أبريل الماضي، مشددة على أنه قد يُعد "انتهاكا للقانون الدولي الإنساني".

وأعلن الحوثيون في اليمن أن 68 شخصا على الأقل قُتلوا في قصف للولايات المتحدة وأصاب مركز إيواء للمهاجرين الأفارقة في صعدة معقل الجماعة في 28 أبريل.

وأكدت منظمة العفو الدولية، استنادا إلى تحليل صور ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية، أن هجمات أمريكية على مجمع سجن صعدة استهدفت مركز احتجاز للمهاجرين ومبنى آخر في الموقع.

وشدّدت على ضرورة التحقيق في الغارة باعتبارها "انتهاكا للقانون الدولي الإنساني"، وسط تقارير تفيد بمقتل وإصابة مئات الأشخاص نتيجة الضربات الجوية الأمريكية على اليمن منذ مارس 2025، وفق وكالة فرانس برس.

وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار: "هاجمت الولايات المتحدة مركز احتجاز معروفا يحتجز فيه الحوثيون المهاجرين الذين لم يكن لديهم وسيلة للاحتماء".

وأضافت: "تثير الخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين في هذا الهجوم تساؤلات جدية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قد امتثلت لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قواعد الحيطة والتمييز".

وفيما أشارت المنظمة إلى أنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من عدد الوفيات، قالت إنه في حال ثبت عدد الضحايا، فستكون هذه الغارة "الأسوأ" التي تلحق ضررا بالمدنيين في هجوم أمريكي واحد منذ غارة جوية على الموصل في العراق في 2017.

وطالبت كالامار الولايات المتحدة بـ"إجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في هذه الضربة الجوية وفي أي غارات جوية أخرى أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، وكذلك في تلك التي ربما انتهكت فيها قواعد القانون الدولي الإنساني".

وكانت القيادة العسكرية الوسطى الأمريكية (سنتكوم) قد أفادت في أعقاب الهجوم، بأنها "على علم بمزاعم تفيد بوقوع خسائر بشرية في صفوف مدنيين على صلة بالضربات الأمريكية في اليمن، وتأخذ هذه المزاعم على محمل الجدّ"، وفق قولها آنذاك.

وأورد تقرير العفو الدولية أنه إذا أكدت التحقيقات وقوع هجمات مباشرة على المدنيين أو هجمات عشوائية أصابت أهدافا عسكرية ومدنيين من دون تمييز وأسفرت عن مقتل أو إصابة مدنيين، "يجب التحقيق فيها واعتبارها انتهاكات للقانون الدولي وجرائم حرب محتملة".

وأضافت المنظمة أنه "إذا تبين تضرر المدنيين، يجب أن يحصل الضحايا وأسرهم على تعويض كامل عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني".

وفي 15 مارس الماضي، بدأت واشنطن حملة غارات شبه يومية استهدفت الحوثيين. وأدّت الهجمات إلى سقوط مئات القتلى، قبل إعلان وقف الضربات الأمريكية على اليمن والتوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين بوساطة عُمانية في 6 مايو.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك