فيديو.. مصطفى الفقي ينفعل ويهدد بالانسحاب خلال لقاء مع قناة العربية: عملية استدراج.. أنتم السادة ونحن الفقراء - بوابة الشروق
الأحد 18 مايو 2025 2:01 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

فيديو.. مصطفى الفقي ينفعل ويهدد بالانسحاب خلال لقاء مع قناة العربية: عملية استدراج.. أنتم السادة ونحن الفقراء

هديل هلال
نشر في: الأحد 18 مايو 2025 - 11:41 ص | آخر تحديث: الأحد 18 مايو 2025 - 11:41 ص

انفعل الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، خلال لقاء لبرنامج «قابل للجدل»، المذاع عبر فضائية «العربية»، وهدّد بالانسحاب من الحلقة، قبل أن يقرر استكمالها مرة أخرى.

واتهم الفقي، المذيع بالتركيز على تصريحاته المثيرة للجدل والمجتزأة من سياقها، بدلًا من مناقشته في آرائه السياسية حول الشأن العام، مطالبًا بإذاعة الحلقة كاملة حتى لا يتصيد أحد أخطاء له.

وأضاف: «أشعر أن ما جرى اليوم عملية استدراج لتأكيد صورة مشوهة عني، أنا ناصع البياض، تاريخي ناصع البياض، أعرف من أنا والكل يعرف من أنا وأنا رجل قومي عروبي حتى النخاع».

وقال المذيع إنه يسأل فقط عن «الأمور المثيرة للجدل» ولا يتحدث عن رأيه، ليرد الفقي: «لا بالعكس أنت تختار الموضوعات الرفيعة، سفاسف الأمور، كلمني في القضايا السياسية، علاقات عبد الناصر بالقوى الغربية، أنا رجل بتاع علوم سياسية، جايبني تعمل برنامج ترند؟!».

ورد المذيع بالقول إن الجمهور هو من أطلق وصف «الترند» على تصريحات الفقي، لينفعل المفكر السياسي: «أنا أبحث عن ترند؟! أنا مسجل الحديث بالكامل ومينفعش كده أبدًا، أنت بتستدرجني لإدانتي وتؤكد أني مخطئ؟! جايب فكر مسبق معلب.. هل أنت قاضٍ عليّ؟؟».

واستطرد الفقي: «أنا جت لك بنِية طيبة ولو أعرف من معد البرنامج أنه يتطرق إلى هذا المستوى من الحديث ما جئت، ليس لي مصلحة آجي وأطلع الدور الـ18 وأنا مرهق، أنا أخطأت أنني جئت»، بحسب تعبيره.

وحاول المذيع امتصاص غضب الفقي وحوّل مسار الحديث إلى علاقة المفكر السياسي بالرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وترشيحه لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية عام 2011.

وذكر أن الفقي اتهم بعض الدول بشراء دول أخرى حتى لا يتم ترشيحه لهذا المنصب، لينفعل المفكر مرة أخرى: «قل ما تشاء وكمل المعزوفة اللي أنت جاي بيها واتكلم الكلام اللي أنت عاوز تقوله كله، ولما تخلص ابقى قول لي عشان أمشي».

واتهم الفقي مقدم البرنامج بأنه يقدم «توك شو» وليس حوارًا سياسيًا، كما وصفه بأنه «منحاز تمامًا»، ليدافع المذيع عن نفسه: «ليس لي رأي، كنت أسأل أسئلة وأعرض وجهات نظر الطرف الآخر».

وهدّد الفقي بتسجيل المقابلة بالكامل وإذاعتها كما هي، ليعقب المذيع: «يا دكتور لا تفرض علينا شيء».

وتابع المفكر السياسي: «أنا مبفرضش عليك ولا حاجة، أنتم تفرضون علينا كل شيء، أنتم السادة أنتم الذين تملكون، نحن الفقراء إلى الله، يا سيدي خلاص مش عاوزين حاجة من حد»، ليؤكد المذيع: «كلنا فقراء إلى الله يا دكتور».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك