تدرس ألمانيا تقديم مساعدة مالية إضافية بقيمة 30 مليون يورو (2ر35 مليون دولار) للضفة الغربية للمساعدة في التعويض عن عوائد الضرائب التي تمنعها إسرائيل عن السلطة الفلسطينية، بحسب ما علمت (د ب أ) من مصادر حكومية اليوم الجمعة.
وبحسب خطط وزيرة التنمية، ريم العبلي رضوان، سوف يتم تحويل الأموال عبر آلية تابعة للاتحاد الأوروبي، كي تستخدم في تقديم الرواتل بقطاعي الصحة والتعليم في الضفة الغربية المحتلة.
ولكن المصادر قالت إنه لم يتم اتخاذ أي قرار نهائي بعد، حيث إن الحكومة الائتلافية مازالت تناقش المقترح.
وتجمع إسرائيل الرسوم الجمركية والضرائب نيابة عن السلطة الفلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو للسلام التي أبرمت في تسعينيات القرن الماضي، ولكنها أوقفت تحويلها منذ مايو الماضي.
ويقول المسؤولون الفلسطينيون إن التجميد يشل قدرتهم على دفع الأجور، ومواصلة تقديم الخدمات، وهو وضع يقول الخبراء إن حماس يمكن أن تستغله.
وقالت متحدثة باسم وزارة التنمية الألمانية إن السلطة الفلسطينية تواجه "طوارئ مالية حادة"، مضيفة أنه يمكن تقديم المساعدات المخطط لها من ميزانيتها.
وعلى الجانب الآخر، يبدو أن أعضاء آخرين من الحكومة الألمانية التي يقودها المحافظون أكثر ترددا في تقديم مزيد من المساعدة.
وقال ألكسندر هوفمان، نائب رئيس الكتلة المحافظة البرلمانية: "نحن حاليا مازلنا بحاجة لتوضيح بشأن تلك الأموال".