فرقة الأنامل الصغيرة تفتتح الدورة الأولى لمهرجان بورسعيد السينمائي - بوابة الشروق
الجمعة 19 سبتمبر 2025 11:29 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

فرقة الأنامل الصغيرة تفتتح الدورة الأولى لمهرجان بورسعيد السينمائي

إيناس عبد الله
نشر في: الجمعة 19 سبتمبر 2025 - 7:24 م | آخر تحديث: الجمعة 19 سبتمبر 2025 - 7:24 م

ضيوف المهرجان يلتقطون صورا تذكارية مع تمثال محمود ياسين.. وغزة حاضرة فى كلمات المكرمين

محافظ بور سعيد: المدينة الباسلة كانت حصنًا منيعا للوطن وستكون منارة للإبداع والإشعاع الثقافى والفنى

 

شهد المسرح الكبير بالمركز الثقافى بمحافظة بورسعيد، أمس، افتتاح الدورة الأولى التأسيسية لمهرجان «بورسعيد السينمائى» بحضور المحافظ اللواء أركان حرب محب حبشى.

استقبل الحضور فرقة «الأنامل الصغيرة» بقيادة المايسترو الدكتور راجى المقدم، وهى فرقة مكونة من مجموعة من الأطفال مختلفى الأعمار، يقومون بالعزف على الآلات المختلفة والغناء وتقديم فقرات فنية من الفلكلور البورسعيدى. وقد نجحت الفرقة فى إضفاء حالة من البهجة والسعادة بين الحضور، نظرا للتفوق الملحوظ لها فى العزف والغناء، وهو ما خفف كثيرا من حالة الملل التى أصابت الحضور بسبب تأخر انطلاق الحفل عن موعده لأكثر من ساعة.

كان واضحا حرص الجميع على دعم المهرجان فى دورته التأسيسية، لتثبيت أقدامه بين المهرجانات السينمائية فى مصر والوطن العربى، والتغاضى عن أخطائه المتوقعة، وبعض الظروف التى عاكست إدارة المهرجان، مثل طول الفقرات وبطء الإيقاع، ومشكلات تقنية فى الصوت.

وأثنى كثيرون على فكرة الاستعانة بمترجمة لغة إشارة لذوى الهمم، تقديرا لحق كل إنسان فى الاستمتاع بمثل هذه الأحداث الفنية مهما اختلفت ظروفه.

كان لافتا حرص عدد من الفنانين على الحضوروالاحتفاء مع أهل بورسعيد بمهرجانهم السينمائى الأول، ومنهم؛ عمرو عبد الجليل، ومحمد لطفى، وصبرى فواز، ومحمد على رزق، وأمير صلاح الدين، وأحمد الرافعى، وأيمن الشيوى، وعمرو محمود ياسين، وابن بورسعيد الفنان عبد الرحيم حسن الذى صعد إلى خشبة المسرح عقب انتهاء الفقرة الفنية لتهنئة أهالى المدينة الباسلة، مشددًا على حبهم وشغفهم بالسينما، وحكى قصة حلم طالما راوده هو وعشاق الفن لإقامة مهرجان بهذه المدينة ذات الموقع الجغرافى الهام والتاريخ العظيم.

كما كان لافتا استقبال الحضور بتمثال للفنان الراحل محمود ياسين، فى ساحة المركز الثقافى، وهو أمر أثار إعجاب ضيوف المهرجان، خاصة وأن الدورة الأولى تحمل اسمه. وحرص عدد كبير من الضيوف على التقاط صور تذكارية بجوار التمثال.

كرم المهرجان فى افتتاحه 6 من رموز السينما، فى مقدمتهم الفنان الراحل محمود ياسين، حيث تسلم التكريم نجله عمرو محمود ياسين. كما تم تكريم خبير المكياج محمد عشوب، ومهندس الديكور عباس صابر الذى بكى لحظة تكريمه بعد ستين عاما من العمل فى الفن، والمخرج التونسى مختار العجيمى، ومدير التصوير أحمد المرسى الفائز بعدة جوائز.

لم تنفصل أجواء الافتتاح عمّا يجرى فى غزة، حيث دوت القاعة تصفيقًا مع كلمة السفير التونسى محمد بن يوسف حينما تحدث عن جرائم الاحتلال ومعاناة الشعب الفلسطينى، مشيدا بدور مصر وعلاقاتها القوية مع تونس، وحرصت الفنانة درة على إهداء تكريمها لشعب غزة العظيم، بعد أن استعرضت تجربتها الإخراجية الأولى بفيلم «وين صرنا» الذى تناول معاناته.

وخلال كلمته أكد اللواء محب حبشى، محافظ بورسعيد، أنه سيسعى لوضع المحافظة على خريطة المهرجانات السينمائية الدولية خلال السنوات القادمة، معبرًا عن إيمانه العميق بأهمية الفن ودوره فى بناء وتنمية المجتمعات. وقال إن بورسعيد، التى طالما كانت حصنًا منيعا للوطن، ستكون منارة للإبداع والإشعاع الثقافى والفنى، ومدينة جاذبة للسائحين بعد ما شهدته من تطور كبير فى السنوات الماضية، وما ستشهده فى السنوات القادمة. وهى الكلمة التى أسعدت كل الحضور من عشاق الفن وتحديدا أبناء بورسعيد.

وأثنى الناقد أحمد عسر، رئيس المهرجان، على الدعم الكبير من أهل بورسعيد ومحافظها لهذا الحدث الفنى الكبير، مشيرًا إلى أنه لولا جهودهم ما خرجت هذه الدورة إلى النور.

أما الرئيس الشرفى للمهرجان، المنتج هشام سليمان، فقد استعاد مواقف من طفولته مع بورسعيد ليؤكد أهميتها الاقتصادية والثقافية، فيما كشف عبد السلام الألفى، رئيس جمعية بورسعيد للفنون المسرحية والثقافية، أن مدينته شهدت إنتاج ثالث فيلم على مستوى العالم، قبل أن يقل نشاطها الفنى ودور العرض بسبب الحروب، لكنه أكد أن الحال تغيّر حاليًا وتشهد بورسعيد انتعاشة فنية كبيرة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك