أكد عنتر جاد، مساعد رئيس حزب العدل، أن التنافس بين الأحزاب السياسية في مصر يجب أن يبقى في إطار من الاحترام المتبادل والمسئولية الوطنية، مشددًا على أن الخلاف في الرؤى والبرامج لا يعني الخصومة أو العداء، بل يمثل جوهر العملية الديمقراطية التي تقوم على التعددية والتنوع السياسي والفكري.
وقال "جاد"، في بيان اليوم الأحد، إن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز روح التعددية الحزبية والمنافسة النزيهة التي تقوم على البرامج والحلول الواقعية لقضايا المواطن، وليس على التراشق الإعلامي أو المزايدات السياسية، مشيرًا إلى أن الحزب يسعى لتقديم نموذج راقٍ في الممارسة السياسية يجمع بين المعارضة البناءة والالتزام بالمصلحة الوطنية العليا.
وأضاف أن الديمقراطية لا تترسخ إلا بوجود معارضة مسئولة تمتلك رؤية بديلة وتسعى لتصحيح المسار دون أن تهدم الدولة أو تزايد على وطنيتها، مؤكدًا أن التوازن بين السلطة والمعارضة هو ما يضمن استمرار الدولة قوية وعادلة وقادرة على الاستجابة لتطلعات شعبها.
وأكد أن حزب العدل سيواصل دوره في تقديم خطاب سياسي مستنير، يحترم إرادة المواطن المصري في العملية الانتخابية لمجلس النواب 2025، ويضع مصلحته فوق أي حسابات حزبية أو انتخابية، إيمانًا بأن التنافس الشريف هو السبيل الوحيد لبناء تجربة ديمقراطية حقيقية تليق بمستقبل مصر.