في أعقاب اتفاق سلام توصلت إليه كمبوديا وتايلاند في 28 يوليو، أثيرت مخاوف من احتمال أن تتنازل كمبوديا عن أراض مقابل السلام.
وبعد التوصل إلى الاتفاق بوساطة الولايات المتحدة وماليزيا، أعرب بعض المعلقين، بما في ذلك أعضاء المعارضة على وجه الخصوص عن مخاوفهم من أنه لا يمكن الوثوق بتايلاند وأن حكومة رئيس الوزراء هون مانيت ربما تكون قد تنازلت عن أراض لتايلاند، حسب صحيفة بنوم بنه بوست الكمبودية اليوم الأحد.
وتحدث رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت عن تلك المخاوف في بيان صدر اليوم الأحد.
وقال مانيت: "أود أن أبلغ جميع المواطنين بإيجاز أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إبرامه في 28 يوليو، حدد الشروط وقواعد السلوك لمنع تجدد القتال. يهدف اتفاق السلام (الذي سيتم توقيعه في المستقبل) إلى تهيئة الظروف وقواعد السلوك اللازمة لتهيئة بيئة مواتية لإنهاء الصراع واستعادة العلاقات بين البلدين".
وأضاف، "حتى لو لم تذكر هاتان الاتفاقيتان قضايا تتعلق بالأرض أو الحدود، فإن هذا لا يعني أن أي طرف يجب أن يوافق على التخلي عن حقه القانوني في السيطرة على الأراضي ضمن سيادته".
وأوضح رئيس الوزراء أن ترسيم الحدود يقع ضمن اختصاص لجان الحدود المشتركة بين البلدين ويجب حلها سلميا طبقا للمعاهدات والاتفاقيات القائمة بين كمبوديا وتايلاند.