أعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي السوداني محي الدين سالم أحمد، عن تقدير الخرطوم لجهود مصر في دعم أمن واستقرار السودان وتعزيز الجهود لدعم مؤسسات الدولة الوطنية السودانية بما فيها القوات المسلحة.
وأشار سالم إلى أن الحرص المصري يتجسد في تخصيص جلسة خاصة حول السودان خلال أعمال منتدى أسوان للسلام والتنمية لمناقشة سبل دعم الجهود لإنهاء الحرب وفق الرؤى التي حددتها حكومة السودان والمستمدة من تطلعات الشعب السوداني.
وأوضح وزير الخارجية السوداني أن الأمل أيضا قد جسده رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بتعيين حكومة تكنوقراط برئاسة الدكتور كامل إدريس، مجددا التزام الحكومة الانتقالية بدعم جهود السلام بما يمكن البلاد من الدخول في مرحلة تنفيذ عملية إعمار مختلف القطاعات.
وأكد سالم أن الحكومة الانتقالية تضع على رأس أولوياتها إنفاذ خارطة الطريق التي أعلن عنها رئيس مجلس السيادة الانتقالي، والتي تعزز من عملية السلام وإعادة تعافي البنية التحتية واستئناف الخدمات الحيوية من طرق وتعليم وغيرها.
كما نوه إلى جهود وطنية كبيرة تبذل في هذا السياق، مجددا تطلع السودان لشراكات إقليمية ودولية تعود بالنفع على السودان والعالم أجمع.
وجدد الوزير محي الدين سالم التأكيد على تفاعل السودان مع التوجه العالمي نحو السلام ، مشيرا إلى أن ما تفعله الميليشيات الارهابية بحق المواطنين في مدينة الفاشر من استخدام سلاح التجويع لا يقل بشاعة بأي حال عن ما قامت به إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، مجددا تطلع السودان لإدانة انتهاكات الميليشيات الارهابية وحشدها للمرتزقة من داخل وخارج الإقليم، وتقويضها للأمن والسلم الإقليميين.