قالت الشرطة، اليوم الخميس، إنه تم تبرئة نيكولا ستورجن ، الزعيمة السابقة لاسكتلندا ، من تهمة ارتكاب مخالفات تتعلق بالشؤون المالية للحزب الوطني الاسكتلندي الحاكم.
وتم اتهام زوجها السابق، الرئيس التنفيذي السابق للحزب ، بالاختلاس.
وقالت شرطة اسكتلندا إن ستورجن وأمين صندوق الحزب السابق كولين بيتي لم يعودا قيد التحقيق في إطار تحقيق في كيفية إنفاق أكثر من 600 ألف جنيه إسترليني (780 ألف دولار) كانت مخصصة لحملة استقلال اسكتلندا.
وتم القبض عليهما واستجوابهما منذ نحو عامين ، وتم إطلاق سراحهما بكفالة منذ ذلك الحين.
ومثل رئيس الحزب السابق بيتر موريل أمام محكمة في إدنبرة اليوم الخميس بتهمة واحدة بالاختلاس ، بعد اتهامه في أبريل 2024.
ولم يقدم موريل - 60 عاما، التماسا وتم إطلاق سراحه بكفالة بينما لا تزال العملية القانونية متواصلة.
وتزوج موريل وستورجن في عام 2010 ، وأعلنا في يناير الماضي طلاقهما.
يشار إلى أن ستورجن - 54 عاما، سيطرت على مقاليد السياسة الاسكتلندية لما يقرب من عقد من الزمان قبل أن تستقيل بشكل غير متوقع في عام 2023 بعد ثماني سنوات كرئيسة لحكومة اسكتلندا شبه المستقلة.