علق الإعلامي عمرو أديب، على واقعة سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون.
وتقدر المسروقات، وفق البلاغ المقدم في هذا الصدد، بنحو 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار، إضافة إلى 15 كيلو مشغولات ذهبية و350 ألف جنيه إسترليني وفق التحقيقات.
وقال أديب خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الاثنين، إن الدجوي مربية فاضلة ولها أيادي بيضاء في التعليم المصري بدءًا من المدارس وصولًا إلى الجامعات.
وأضاف أنه لا يوجد حديث في مصر إلا أن الأرقام المذهلة - وفق وصفه - في حجم المسروقات التي أبلغت الدجوي عن أنها سُرقت من منزلها، مؤكدا أن تفاصيل الواقعة غريبة وتتطور طوال الوقت.
ولفت إلى أن هناك تساؤلات عن كميات الأموال التي بحوزة الدجوي وحجم كميات الذهب التي كانت تحتفظ بها في منزلها، بجانب كيففية فتح الخزائن وتغيير أرقامها السرية.
وأشار إلى أن الرأي العام في مصر لم يهتم بالسرقة في حد ذاتها بقدر ما ركّز على حجم الأموال نفسها وسبب عدم الاحتفاظ بها في بنوك، كما تضمنت ردود الفعل الحسد في حجم الأموال وكيف أن هذه السيدة تملك كل هذه الأموال
ونوه بأن محور الاهتمام الثالث كان السؤال عن كيفية حدوث واقعة السرقة المبلغ عنها، وقصة الخلاف على الميراث وفق ما يتردد عن الواقعة.
وكان مصدر أمني قد صرح لـ«الشروق»، بأنّ الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم والآداب، اتهمت أقارب لها كمشتبه في ضلوعهم في واقعة سرقة مسكنها بأكتوبر.
وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، جهودها لكشف ملابسات السرقة التي شملت وفق ما ذكرته الدجوي في بلاغها مبالغ مالية تقدر بنحو 50 مليون جنيه مصري و3 ملايين دولار، إضافة إلى 15 كيلو مشغولات ذهبية و350 ألف جنيه إسترليني.
تباشر الأجهزة الأمنية تحرياتها عبر تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث، وسؤال شهود العيان، بالإضافة إلى البحث عن أي تحركات غير طبيعية حدثت في الأيام التي سبقت الحادث.
وبدأت التحريات منذ تحرير الدجوي محضرا بقسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة، يفيد باكتشافها سرقة مبالغ مالية كبيرة ومجوهرات ثمينة تقدر بالملايين.