مصر والمفوضية الأوروبية تبحثان الترتيبات النهائية لآلية دعم الاقتصاد الكلي والموازنة - بوابة الشروق
الجمعة 20 يونيو 2025 10:59 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

مصر والمفوضية الأوروبية تبحثان الترتيبات النهائية لآلية دعم الاقتصاد الكلي والموازنة

أميرة عاصي
نشر في: الجمعة 20 يونيو 2025 - 3:01 م | آخر تحديث: الجمعة 20 يونيو 2025 - 3:01 م

المشاط: الشراكة المصرية الأوروبية تعزز استقرار الاقتصاد وتفتح آفاق الاستثمار

بحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال اجتماع مع المفوضية الأوروبية، الترتيبات النهائية الخاصة بالشق الاقتصادي من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة، وذلك تمهيدًا لصرف الشريحة الثانية من حزمة التمويل الأوروبية، بحسب بيان الوزارة اليوم.

ووافق البرلمان الأوروبي، الأسبوع الماضي على القراءة النهائية لقرار منح مصر شريحة الدعم المالي الثانية بقيمة 4 مليارات يورو، وذلك بعد مفاوضات استمرت لأكثر من 9 أشهر، مما يؤكد عمق العلاقة الاقتصادية بين مصر والجانب الأوروبي وتوافقهم على دعم الاقتصاد المصري.

وحضر الاجتماع الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وممثلي وزارات العمل، الاستثمار والتجارة الخارجية، والموارد المائية والري، والبيئة، والصناعة.

وناقش الاجتماع الإصلاحات الهيكلية الخاصة بالشق الاقتصادي من "آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة" المزمع تمويلها من المفوضية الأوروبية، وذلك للتوافق نهائياً بشأن الإجراءات المزمع تنفيذها من قبل عدد من الجهات المصرية.

وأكدت المشاط، أن هذا الاجتماع يأتي في إطار التنسيق المستمر بين الجهات الوطنية من أجل تنفيذ حزمة الإصلاحات الهيكلية المقررة ضمن المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة، مع الاتحاد الأوروبي.

وأشارت إلى أن المرحلة الثانية من الآلية تأتي لتبني على ما تحقق في المرحلة الأولى والتي تضمنت تمويلات دعم موازنة بقيمة مليار يورو، تم الحصول عليها بالفعل في ديسمبر عام 2024، لافتة إلى الشراكة الوثيقة والقوية بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتي تُسهم في دفع مجالات التنمية في مصر، خاصة من خلال آلية ضمانات الاستثمار.

وأكدت المشاط، أن ما تم تنفيذه من إصلاحات هيكلية ينبع من توجه ورؤية واضحة للدولة، لتعزيز تنافسية الاقتصاد، وزيادة مُشاركة القطاع الخاص، وتبني سياسات وبرامج جاذبة للاستثمارات، وتبسيط الأطر التشريعية والتنظيمية، بما يهيئ مناخ الأعمال ليُصبح أكثر جذبًا للاستثمارات المحلية والأجنبية.

وتُعد آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة، جزء من الحزمة المالية التي تم الإعلان عنها خلال فعاليات القمة المصرية الأوروبية في مارس 2024، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأورسولا فون دير لاين، رئيس المفوضية الأوروبية، حيث تبلغ الحزمة 7.4 مليار يورو من بينها 5 مليارات يورو ضمن آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة تتم إتاحتها حتى عام 2027، و1.8 مليار يورو ضمانات استثمار للقطاع الخاص، و600 مليون يورو منح لقطاعات تنموية مختلفة.

جدير بالذكر، أنه من المنتظر أن تشهد الأيام القليلة المُقبلة تصويت المجلس الأوروبي على القرار، تمهيدا للبدء في إجراءات صرف الشريحة الثانية التي من شأنها أن تعزز من قدرة الاقتصاد المصري علي الصمود في مواجهة التحديات الدولية والإقليمية المتزايدة، وتمكين الحكومة المصرية من تنفيذ برامجها التنموية والاقتصادية الطموحة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك