مسئول أممي يحذر من تراجع حصص الغذاء في مخيمات اللاجئين في أفريقيا بعد تقليص المساعدات الأمريكية - بوابة الشروق
الجمعة 20 يونيو 2025 10:32 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

مسئول أممي يحذر من تراجع حصص الغذاء في مخيمات اللاجئين في أفريقيا بعد تقليص المساعدات الأمريكية

كاكـوما، (كينيا) - (أ ب)
نشر في: الجمعة 20 يونيو 2025 - 6:08 م | آخر تحديث: الجمعة 20 يونيو 2025 - 6:08 م

حذر كولين بوليتي، المسئول ببرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، من تراجع التمويلات المخصصة للبرنامج بعد أن علّقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمها في مارس الماضي، كجزء من تقليص شامل للمساعدات الخارجية من قبل الولايات المتحدة، التي كانت أكبر مانح في العالم.

وقال بوليتي رئيس برنامج الأغذية في مخيم كاكوما في كينيا، إنه: "من المرجح أن نواجه في شهر أغسطس المقبل سيناريو أكثر صعوبة، ما لم نتلقَ تمويلاً من الآن وحتى ذلك الحين، حيث يعني ذلك أن جزءًا صغيرًا فقط من اللاجئين سيحصل على المساعدة، ويعني ذلك أولئك الأكثر ضعفًا فحسب".

وأوضح المسئول أنه تم خفض الحصص الغذائية إلى النصف، مؤكدا أن تخفيضات سابقة في الحصص أدت إلى إثارة احتجاجات في مارس الماضي، كما توقفت التحويلات النقدية الشهرية التي كان يستخدمها اللاجئون لشراء البروتينات والخضروات المكملة للأرز والعدس وزيت الطهي الذي يوزعه البرنامج هذا الشهر.

وتابع بوليتي، "الآن، يتلقى كل لاجئ 3 كيلوجرامات من الأرز شهريًا، أي أقل بكثير من الـ9 كيلوجرامات التي توصي بها الأمم المتحدة للتغذية المثلى، إلى جانب كيلوجرام واحد من العدس و500 ملليلتر من زيت الطهي لكل شخص".

وأدت الحصص الغذائية المتناقصة إلى زيادة حالات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات.

وفي أكبر مستشفى في كاكوما، الذي تديره لجنة الإنقاذ الدولية، يُعطى الأطفال المصابون بسوء التغذية حليبًا مدعّمًا خاصًا.

وقال مسئول التغذية في المستشفى سامي نيانجا، إن بعض الأطفال يُنقلون في وقت متأخر للغاية ويلقون حتفهم في غضون الساعات الأولى من دخولهم المستشفى.

وأوضح أن وحدة الرعاية الغذائية المكونة من 30 سريرًا استقبلت 58  طفلًا في مارس، و146 في أبريل، و106 في مايو.

وتوفي 15 طفلًا في أبريل الماضي وحده، مقارنة بالمتوسط الشهري البالغ خمسة فقط.

وتابع نيانجا: "الآن بعد توقف التحويلات النقدية، نتوقع أن عددًا أكبر من النساء والأطفال لن يتمكنوا من تحمل تكلفة نظام غذائي متوازن".

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك