أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن الشرطة الإسرائيلية أغلقت ملف اتهام زوجين إسرائيليين بالتجسس لصالح إيران.
وكانت الشبهات تدور حول نقل الزوجين معلومات تضر بأمن إسرائيل، والتواصل مع عميل أجنبي، والتآمر لارتكاب جريمة، وحيازة مخدرات، لكن لم توجه إليهما أي تهم، بحسب ما قاله محاميهما نير دافيد.
وداهم جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" في يوليو الماضي منزل الزوجين واعتقلهما وصادر هواتف وأجهزة حاسوب يعتقد أنها احتوت على مراسلات مع جهات إيرانية مزعومة.
ونفى الزوجان جميع الاتهامات، وتم إطلاق سراحهما ووضعهما قيد الإقامة الجبرية بقرار من محكمة الصلح بعد أسبوع من احتجازهما.
يشار إلى أنه على مدى العامين الماضيين، تم اعتقال عشرات الإسرائيليين واتهامهم بالتجسس لصالح طهران بعد تواصلهم مع عملاء إيرانيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وحتى الآن، أُدين واحد فقط من هؤلاء المشتبه بهم، بينما لا تزال معظم القضايا قيد النظر أمام المحاكم.