أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، أولى فعاليات المسرح المتنقل بمحافظة الفيوم، وذلك في مركز شباب كفر محفوظ بمركز طامية، ضمن أنشطة وزارة الثقافة لتوسيع دائرة التنوير والوصول بالخدمة الثقافية إلى القرى والمناطق المحرومة، وتستمر الفعاليات حتى غدٍ الخميس.
شهد انطلاق الفعاليات الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وياسمين ضياء، مدير عام ثقافة الفيوم، بحضور عدد من مسؤولي الإدارة المحلية والشباب والرياضة، على رأسهم نائب رئيس الوحدة المحلية، ومحمد علي، مدير مركز الشباب.
إنشاد ديني وأغانٍ تراثية
استهلت الفعاليات بعرض فني لفرقة الإنشاد الديني بقصر ثقافة الفيوم، بقيادة المايسترو رامي عبد الباقي، قدّم خلاله المنشدان محمود ربيع ويوسف عبد الهادي باقة من الابتهالات والأغاني الدينية التي تفاعل معها الحضور، منها: "قمر سيدنا النبي"، "لأجل النبي"، "المسك فاح"، "ماشي في نور الله"، و"يا جمال النبي".
ورش فنية وحرفية للأطفال
وتضمنت الفعاليات عددًا من الورش الفنية المتنوعة، استهدفت الأطفال والنشء، منها ورشة لتصميم الإكسسوارات البسيطة باستخدام الخرز الملون، قدمتها أماني عبد التواب، مسئولة الجمعيات الثقافية، وورشة أشغال فنية باستخدام الفوم الملون، نفذتها سناء قناوي، مسئولة التمكين الثقافي.
حكايات وعرائس لتعليم القيم
كما نظّمت جيهان عبد الله، مسئولة ثقافة الطفل بالفرع، ورشة حكي تفاعلية باستخدام العرائس القفازية بعنوان "حكايات ماما ستو – الأمير والشحاذ"، ناقشت خلالها الأطفال حول مجموعة من القيم والسلوكيات الإيجابية مثل الصدق، والأمانة، وحفظ الجميل، وعدم إنكار المعروف، في إطار قصصي جذاب.
الأراجوز وعرائس الماريونت
واختتم اليوم بعرض مسرح عرائس بعنوان "الأراجوز وامتحانات آخر العام"، تأليف وأداء جيهان عبد الله، وتحريك العرائس بواسطة نعمة رجب، تبعه عرض لعرائس الماريونت قدمه كل من حمزة إبراهيم، ومحمد إبراهيم، ونعمة رجب، وسط أجواء من البهجة والمرح.
واختتمت الفعاليات بفقرة لاكتشاف المواهب بين أطفال القرية، وتقديم نماذج منهم على المسرح، في إطار تشجيع الإبداع المحلي وتعزيز روح المشاركة الفنية لدى الأجيال الجديدة.
يُذكر أن الفعاليات تُنَفَّذ بالتعاون بين إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، وبالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة، ومجلس مدينة طامية، بهدف نشر الثقافة والفنون وتنمية الوعي المجتمعي بالمناطق الريفية.