قالت جماعة الحوثي اليمنية، إن إسرائيل تعتدي على إيران بجانب ما ترتكبه قبل ذلك من إجرامٍ ضدَّ الشعبِ الفلسطيني وإبادة جماعية واعتداءات مستمرة على الشعبين اللبناني والسوري والعدوان على اليمن.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان مصور، إن إسرائيل تعمد لتنفيذ هذا العدوان تحت غطاء العمل على تغيير وجه الشرق الأوسط، موضحًا أن إسرائيل تسعى إلى السيطرة التامة على المنطقة، وتنفيذ المخطَّط الإسرائيلي بدعم أمريكي مفتوح، وشراكة أمريكيَّة، ويحاول إزاحة إيران لأنَّها تعتبر العائق الأكبر في طريق إنجاز مخطَّط.
وأضاف: "أيُّ هجومٍ وعدوانٍ أمريكيٍّ مساندٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ ضدَّ إيرانَ في إطارِ الهدفِ نفسِه، الرامي لتمكينِ العدوِّ الإسرائيليِّ من السيطرةِ على المنطقة كلها لا يمكن السكوت عنه لأنه يعني مصادرة حرية واستقلال وكرامة أمتنا، واستعبادها، وإذلالها، ومسخ هويتها، واحتلال أوطانها، ونهب ثرواتها، وتثبيت معادلة الاستباحة للدم والعرض والأرض والمقدسات".
وأشار إلى حال تورط الولايات المتحدة في الهجوم والعدوان على إيران مع إسرائيل، فإن جماعتهم سسوف تستهدف سفنها وبوارجها في البحر الأحمر.
وأشار المتحدث العسكري للحوثيين، إلى أن جماعتهم تتابع وترصد كافة التحركات في المنطقة منها «التحركات المعادية ضد اليمن»، وستتخذ ما يلزم من إجراءات مشروعة للدفاع عن البلاد.
وشدد على أن جماعتهم لن تتخلَّى عن الفلسطينيين في قطاع غزة، ولن تسمح لإسرائيل المدعومة أمريكيًّا من تنفيذ مخططاتها في المنطقة.
وأطلقت إسرائيل في 13 يونيو الماضي، حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف "نقطة اللاعودة"، في حين تنفي طهران سعيها الى تطوير أسلحة نووية وتدافع عن حقها في برنامج نووي مدني.
وترد إيران بإطلاق دفعات صواريخ ومسيّرات على إسرائيل، ما أدى إلى مقتل 25 شخصا وإصابة المئات.