رئيس الوزراء: بداية يوليو المقبل سيكون لدينا 3 سفن تغييز تضخ في الشبكة القومية للغاز لتأمين احتياجات الدولة - بوابة الشروق
السبت 21 يونيو 2025 10:38 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

رئيس الوزراء: بداية يوليو المقبل سيكون لدينا 3 سفن تغييز تضخ في الشبكة القومية للغاز لتأمين احتياجات الدولة

محمد عنتر
نشر في: السبت 21 يونيو 2025 - 3:24 م | آخر تحديث: السبت 21 يونيو 2025 - 3:24 م

- منذ أزمة الصيف الماضي كان القرار بأن يكون لدينا هذا العام 3 سفن تغييز للغاز الطبيعي المسال
- الجهد المبذول حالياً كانت بدايات تنفيذه منذ أكثر من 6 أشهر ونشهد اليوم اللمسات الأخيرة له
- الدولة ملتزمة تماماً بسداد مستحقات الشركاء الأجانب كما يتم تشجيعهم من خلال مجموعة من الحوافز حتى يتمكنوا من زيادة الإنتاج

عقب جولته اليوم، لمتابعة الاستعدادات النهائية للبنية التحتية بمنطقة السخنة لاستيراد الغاز الطبيعي المُسال لتلبية احتياجات السوق المحلية، أدلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية أكد خلالها أنه برغم عدم التخطيط لعقد مؤتمر صحفي بعد جولة اليوم، إلا أنه حرص على الحديث ليشرح للمصريين حجم الجهد الذي تنفذه الدولة لتلبية مجمل احتياجاتها من الطاقة.

وقال مدبولي: "في نفس هذا التوقيت من الصيف الماضي كنا نشهد تخفيف الأحمال، ولم يكن لدينا حينها في مصر سوى سفينة تغييز واحدة، وهي التي تستقبل سفن الغاز المسال وتقوم بتغييزها وضخها على الشبكة القومية للغاز الطبيعي، وهي السفينة هوج جاليون الموجودة على رصيف ميناء سوميد، ويقف بجوارها الآن بالمصادفة سفينة غاز مُسال تستقبل منها شُحنة جديدة".

وتابع: "منذ أزمة الصيف الماضي، وعدت الدولة المصريين بالتحرك لايجاد حلٍ مُتكامل، لنحو 5 سنوات على الأقل، ولذا كان القرار بأن يكون لدينا هذا العام 3 سفن تغييز للغاز الطبيعي المسال".

وأضاف أن القرارات التي تتخذ في هذا الملف والجهد المبذول حالياً ليس مرتبطاً بتداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي نشبت منذ نحو أسبوع، فهذا الجهد كانت بدايات تنفيذه منذ أكثر من 6 أشهر، واليوم نشهد اللمسات الأخيرة له.

ولفت مدبولي إلى تفقده اليوم سفينة التغييز الثانية "إنرجوس اسكيمو"، التي وصلت ميناء السخنة، ويتم تجهيزها حالياً للانتقال إلى رصيف ميناء سوميد، لتضخ داخل شبكة الغاز، وهذا سيكون بنهاية هذا الشهر، لتكون قد دخلت الخدمة وتضخ الغاز بكميات 750 مليون قدم مكعب يومياً.

وأضاف أن قدوم هذه السفينة وتجهيزها، يمثل عملية شديدة التعقيد، حيث تتطلب كل خطوة في التجهيز الحصول على موافقات واعتمادات من جهات دولية، لضمان مأمونية العملية بكاملها، مع وجود شركات تأمين مسئولة عن هذا الموضوع، ذاكرا أنه مع ذلك، ونتيجة لجهد فريق العمل، والشركة المالكة للسفينة "إنرجوس إسكيمو" أيضاً، تم اختصار الوقت الذي كان مقرراً لادخال هذه السفينة للخدمة، وكان يتم دوماً مراجعة واعتماد كل خطوة من الخطوات.

وتابع: "استتبع هذا الجهد أن كل فرق العمل التابعة لوزارة البترول والشركات التابعة لها لم يتمكنوا من الحصول على إجازة عيد الأضحى، حيث واصلوا العمل على مدار اليوم وعلى مدار الساعة، وهو ما مكننا اليوم من أن تكون السفينة جاهزة لأن تنتقل من رصيف ميناء السخنة إلى رصيف ميناء سوميد وبدء عملية التغييز".

ولفت مدبولي، إلى أن السفينة الثالثة لتغييز الغاز الطبيعي المسال الموجودة حالياً بميناء الدخيلة بالإسكندرية، يتم إنهاء تجهيزاتها، كما تم أيضاً تجهيز المكان الخاص لها، وبمجرد وصولها مع بداية شهر يوليو القادم ستبدأ هي الأخرى في الإسهام في ضخ الغاز الطبيعي المسال.

وأكد مدبولي أنه مع بداية شهر يوليو القادم سيكون لدينا ثلاث سفن تغييز للغاز الطبيعي المسال، تضخ في الشبكة القومية للغاز لتأمين احتياجات الدولة المصرية، وليس فقط لتغطية الاستهلاكات العالية خلال فصل الصيف، ولكن أيضاً لتغطية احتياجات الصناعة.

وقال: "لدينا رؤية متكاملة لتلبية احتياجات الدولة خلال فترة انتقالية حتى تعود إنتاجية الغاز الطبيعي للإنتاجية التي كانت عليها قبل الأزمة الاقتصادية" وهذا ما يحدث الآن فالدولة ملتزمة تماماً بسداد مستحقات الشركاء الأجانب، كما يتم تشجيعهم من خلال مجموعة من الحوافز حتى يتمكنوا من زيادة الإنتاج، ونتيجة لذلك سيكون هناك خطا إنتاج جديدان خلال شهر يوليو من شركتي "شل" و"إيني".

ونوه إلى أن الجزء الذي يخص شركة "إيني" جزء يُعاد ضخه بإنتاج إضافي من حقل "ظهر" الذي كان قد تراجع انتاجه بسبب عدم سداد مستحقات الشركات".

وأضاف: "الدولة تتحرك وموضوع تسييل الغاز ليس حلا دائما، ولكنه حل انتقالي، ومع انتظام عودة إنتاج الحقول المصرية وتصاعد إنتاجيتها، ستبدأ الدولة تدريجيا في الاستغناء عن سفن التغييز".

وفي ختام حديثه، حرص رئيس الوزراء على تقديم الشكر والاعراب عن تقديره البالغ للجهد المضنى الذي يبذله جميع العاملين في هذه المشروعات من وزارة البترول وأجهزتها وشركاتها التابعة، منوهاً إلى أهمية أن يكون جميع المواطنين على وعي بحجم الجهد الذي يبذله أبناء الوطن من قطاع البترول، مجدداً الشكر والتقدير لكل من أسهم في هذا العمل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك