يصدر قريبًا عن دار العين للنشر رواية "مهدي باريس المنتظر"، للكاتب والروائي محمد إسماعيل.
ويغوص العمل في حكاية معاصرة مثيرة، تتقاطع فيها مصائر 3 شخصيات رئيسية: سياسي صاعد، ومهاجر مهمش، وسليل غريب الأطوار للعراف الشهير نوستراداموس.
وتنطلق أحداث الرواية من نبوءة نوستراداموس: "سيخرجُ الرجلُ الشرقيُّ من حاضرته ويضربُ بعصاه كُلَّ الناس"؛ لتبدأ رحلة متشابكة بين شوارع باريس وضواحيها وجنوب فرنسا.
وتتضافر مصائر أبطالها مدفوعة بنبوءات قديمة ومعتقدات دينية وأطماع دنيوية.
ويأخذنا الكاتب، في رحلة شيقة عميقة عبر دهاليز النفس بين العبث السياسي وتيه الهوية، حيث يصبح الخلاص مجرد كذبة يتناقلها الجميع بلهفة.
ومهدي باريس المنتظر، رواية تطرح تساؤلات حول الإيمان، والهجرة، والاندماج، والركض الجمعي نحو منقذٍ لن يأتي.