نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الادعاءات الإسرائيلية التي تزعم استهداف فرق الأمم المتحدة ومنعها من فتح مسار إنساني، محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن عرقلة العمل الإنساني.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان: "ننفي بشدة مزاعم الاحتلال بشأن استهداف فرق الأمم المتحدة ونحمله المسؤولية الكاملة عن عرقلة العمل الإنساني وإحداث الفوضى الأمنية".
وأضاف البيان: "ندين الادعاءات الإسرائيلية التي تزعم استهداف الشعب الفلسطيني ومقاومته فرق الأمم المتحدة ومنعها من فتح مسار إنساني في جنوب غزة، ونؤكد أنها عارية عن الصحة ومغرضة".
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أنه "طالب بتمكين المنظمات الأممية، وعلى رأسها الأونروا، من أداء مهامها بحرية، بينما يواصل الاحتلال عرقلة وصول المساعدات، ويقصف مقار الأمم المتحدة ويستهدف موظفيها، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم".
كما أشار إلى أن "العصابات التي يحميها الاحتلال تهاجم قوافل الإغاثة وتنهب المساعدات بتواطؤ الاحتلال، بينما يمنع عناصر الأمن الحكومية من حمايتها في إطار خطة أمنية مشتركة".
واختتم بيانه، قائلا: "محاولات الاحتلال إلصاق التهم بشعبنا ومقاومته تهدف إلى تبرير جرائمه وسياسة التجويع، لكن هذه الممارسات مكشوفة للرأي العام الدولي".